أولا ينبغي معرفة الدول التي انتشر فيها الفيروس بشكل كبير بعد الصين، وهي إيطاليا بإجمالي 15113 حالة منها 11255 حالة الأسبوع الماضي.
دول نجحت في احتواء الفيروس
الصين
- وحدة أبناء الشعب.
- قوة الجيش ومشاركته بكل حزم في هذه المعركة، وأرسل آلاف الطواقم الطبية إلى ووهان وتولي مسؤولية بناء المستشفيات المخصصة لعلاج المصابين بهذا الفيروس.
- الأساس المتين للاقتصاد الذي مكن من بناء المستشفى خلال أيام.
- القوة التكنولوجية، حيث نجحت الصين في كشف التسلل الجيني للفيروس خلال أيام قليلة، ولا تزال تعمل على البحث العلمي لوضع نهاية له.
- الإيمان ببناء مجتمع بمصير ومستقبل مشترك.
كوريا الجنوبية
- اختبار أكثر من 235000 شخص
- تتبع مسؤولو الصحة بعناية الأشخاص الذين قد يكون لديهم أعراض.
- الكشف على أكثر من 10000 شخص كل يوم.
- فتحت الحكومة مراكز اختبار القيادة.
- ركز مسؤولو الصحة كثيرا من الجهد على دايجو، مركز التفشي، حيث أصيب العديد من الناس في تجمع كنسي كبير.
- إطلاق حملات توعية عامة واسعة، وإرسال تنبيهات الهاتف المحمول للمواطنين كلما تم الإبلاغ عن حالة جديدة في مناطقهم.
- توفير التحديثات على المواقع الحكومية وتطبيقات الهاتف المحمول فيما يتعلق بعدد الأشخاص الذين تم اختبارهم وأين مواقعهم.
- رسومات موجزة لكل مريض وكيف أصبح مصابا وأين يتم علاجه، وكذلك الأماكن التي زارها.
- إيقاف التجمعات في الكنائس وتعليق الدراسة.
السعودية
- مع وصول الحالات المصابة في السعودية إلى 62 دون تسجيل أي وفاة أجرت المملكة جملة من الإجراءات الاحترازية حتى قبل وصول الفيروس إلى البلاد.
- تعليق الدخول لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا.
- تعليق الدخول بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس «كورونا» منها خطرا.
- إيقاف تصدير المنتجات الطبية والمخبرية المستخدمة للكشف أو الوقاية من مرض «كورونا» عبر المنافذ الجمركية.
- تعليق إصدار التأشيرات السياحية الإلكترونية مؤقتا للقادمين من كل من الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية واليابان وماليزيا وسنغافورة وكازاخستان.
- تعليق الدراسة مؤقتا في جميع مناطق ومحافظات المملكة حتى إشعار آخر.
- إعلان وزارة الثقافة تأجيل معرض الرياض الدولي للكتاب لأسباب وقائية.
- تعليق الدروس العلمية والبرامج الدعوية والمحاضرات وحلقات تحفيظ القرآن في جميع الجوامع والمساجد.
- تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتا، من وإلى، كل من الإمارات والكويت والبحرين ولبنان وسورية وكوريا الجنوبية ومصر وإيطاليا والعراق.
- إيقاف الرحلات الجوية والبحرية بين المملكة والدول المذكورة أعلاه، باستثناء رحلات الإجلاء والشحن والتجارة.
- تعليق الحضور الجماهيري في جميع المنافسات الرياضية في كافة الألعاب.
- إيقاف تقديم الشيشة في المقاهي والمطاعم مؤقتا بجميع أمانات وبلديات المملكة.
- إلزام جميع المسافرين القادمين إلى المملكة بالإفصاح عن البيانات الصحية المطلوبة، أو التعرض لغرامة مالية ضخمة تصل إلى نصف مليون ريال.
- تعليق الرحلات الجوية إلى كل من: دول الاتحاد الأوروبي، والاتحاد السويسري، والهند، وباكستان، وسريلانكا، والفلبين، والسودان، وإثيوبيا، وجنوب السودان، وأريتريا، وكينيا، وجيبوتي، والصومال.
دول فشلت في الاحتواء
إيران
- قبل أسبوعين، نفى قادة إيران أن يكون وباء الفيروس التاجي مشكلة.
- الآن وصلت حالات الإصابة إلى 10000 مع وفاة أكثر من 400.
- تعاني إيران في السيطرة على الوباء، وطلبت قرضا من البنك الدولي للمرة الأولى منذ الستينات.
- بدأ الفيروس في مدينة قم، التي يسافر إليها الآلاف من الشيعة من إيران والشرق الأوسط كل يوم.
- سبب آخر لانتشار الفيروس إجراء انتخابات برلمانية على نطاق واسع.
- تقاعست السلطات عن اتخاذ تدابير وقائية في هذه المرحلة المبكرة.
- أصبح من المستحيل تجاهل المشكلة بعد إصابة حوالي ستة وعشرين مسؤولا حكوميا إيرانيا وأعضاء في البرلمان، ووفاة مستشار كبير للزعيم الأعلى.
- عدم اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة وإجراءات الكشف والعزل وعدم وضع خطة استجابة لانتشار الوباء.
- التعتيم الإعلامي على أعداد الإصابات، وعدم الإبلاغ لاحقا بالأعداد الحقيقية.
إيطاليا
- تقاعس عن احتواء المشكلة مبكرا.
- انتشر الوباء في أكثر من مدينة ولم تنفع إجراءات الحجر الصحي.
- بلغ عدد الحالات أكثر من 15000 حالة وأكثر من ألف وفاة.
- وضعت السلطات أولا قيودا في منطقة لومباردي الشمالية بؤرة التفشي.
- تقييد الحركة وإنهاء التجمعات العامة في البلد الذي يعيش فيه 60 مليون نسمة.
- تأخر إجراءات التوعية في المجتمع وإعداد خطة وقاية.
- يوم الأربعاء الماضي، أغلقت الحكومة بشكل أساسي جميع الأنشطة التجارية، بما في ذلك المطاعم.
- لأسباب تتعلق بالصحة أو رعاية الأطفال أو كبار السن، أقيمت نقاط تفتيش للشرطة في جميع أنحاء البلاد، حيث يُطلب من الناس التوقف وملء النماذج الرسمية التي توضح تحركاتهم.
- ارتفع عدد الحالات الجديدة في إيطاليا بشكل مطرد لأكثر من أسبوع قبل انخفاضه يوم الثلاثاء. في ذلك اليوم، ومع ذلك، كان لا يزال هناك ما يقرب من 1000 حالة جديدة.