سجّلت الجزائر أول وفاة لديها جراء فيروس كورونا الجديد، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الجزائرية في بيان الخميس، ولا يعطِي البيان الذي نُشر على وكالة الأنباء الجزائرية، أية تفاصيل حول هذه الوفاة. وسُجّلت 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المؤكدة على الأراضي الجزائرية إلى 24، وفق الوزارة. وسجلت الإصابة الأولى في الجزائر لدى إيطالي ثبُتت إصابته في فبراير وعاد إلى بلاده، وهو ليس ضمن حصيلة الجزائر. ومن بين الإصابات الخمس الجديدة التي أُعلن عنها الخميس، هناك جزائريان زارا فرنسا. وتمّ نقل أحدهما إلى مستشفى في ولاية سوق أهراس في شرق البلاد والآخر إلى مستشفى في ولاية تيزي وزو شرق الجزائر العاصمة. وتتمّ معالجة المصابين الثلاثة الآخرين في مستشفى في ولاية البليدة في جنوب غرب العاصمة، وفق وزارة الصحة. وأُصيب 17 فرداً من العائلة نفسها في البليدة، على صلة بإصابات مؤكدة لدى جزائريين في فرنسا. وأوضحت الوزارة أن "ثمانية مرضى تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفى بعد نهاية الحجر الصحي".

تقليص المخاطر

نصحت وزارة الصحة "المواطنين الجزائريين الذين ينوون التنقل إلى بلدان انتشر فيها المرض بتأجيل سفرهم، داعية أفراد الجالية المقيمين ببلدان انتشر فيها المرض بتأخير زياراتهم العائلية إلا في حالة الضرورة المطلقة". كما قرر الرئيس عبدالمجيد تبون "إغلاق مدارس التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، ورياض الأطفال ابتداء من اليوم، الخميس، ولغاية انتهاء العطلة الربيعية في الخامس من الشهر القادم" كما جاء في بيان. كما أمر تبون بإغلاق الجامعات ومعاهد التدريب المهني "ماعدا الكليات التي مازالت تجري فيها الامتحانات الاستدراكية". وكان يفترض أن تبدأ عطلة الربيع بالنسبة للمدارس والجامعات في 19 مارس، لكن السلطات قررت تقديمها أسبوعا واحدا "كإجراء احترازي للوقاية من تفشي وباء كورونا" وفق البيان الذي بثه التلفزيون الرسمي.