وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان أمس، إن مقاتلات التحالف استهدفت عبر سلسلة غارات جوية تجمعات للميليشيات الحوثية ومواقع متفرقة وآليات قتالية تابعة لها في مديريتي حرض ومستبأ بمحافظة حجة شمالي غربي البلاد.
ونقل عن مصدر عسكري قوله، إن الغارات أسفرت عن سقوط عدد من عناصر الميليشيات الحوثية بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مخزني سلاح و3 أطقم مدرعة وعربة بي إم بي، إلى جانب تدمير مخزني أسلحة أيضاً في مديرية قعطبة في مديرية الضالع.
تفجير مدرستين
على صعيد آخر، فجرت ميليشيا الحوثي الانقلابية مدرستين في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، شرق صنعاء، واختطفت معلمين وسط تحذيرات من استهداف العملية التعليمية بالمديرية.
وأفاد المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين، يحيى اليناعي، أن الميليشيا الحوثية فجرت مدرستين من مدارس مديرية مجزر، هما مدرستا آل صلاح وآل مثنى، وذلك أثناء هجومها قبل أسابيع على المديرية.
وقال اليناعي في تغريدات على صفحته بموقع تويتر أمس، إن الميليشيا اختطفت المعلمين يحيى قائد وطارق الجابري، كما هجرت وشردت عددا من المعلمين في المديرية، فيما قامت الميليشيا باستبدال معلمين بعناصر حوثية تقوم بتحريض الطلبة على العنف والانخراط في القتال، إضافة إلى تخصيصها يومين في الأسبوع للتعبئة الثقافية في صفوف المعلمين والطلاب، بما يخدم أجندة الحوثي وفكر الميليشيا، وفقا لليناعي.
أنشطة طائفية
وتستخدم ميليشيا الحوثي الانقلابية التعليم لخدمة مشروعها، وفرضت على المدارس الحكومية بصنعاء إقامة أنشطة وفعاليات طائفية، تهدف إلى غرس أفكارها الطائفية في عقول الطلاب والمعلمين ضمن مساعيها لحوثنة التعليم كأهم مؤسسة في البلد.
قتل المعلمين
كشفت النقابة أن أكثر من 1500 معلم ومعلمة قتلوا على يد ميليشيا الحوثي، منذ انقلابها على السلطة الشرعية، إضافة إلى إصابة قرابة 2400 من العاملين في القطاع التعليمي، كما وثقت النقابة 32 حالة اختفاء قسري لمعلمين اختطفتهم ميليشيا الحوثي من منازلهم ومدارسهم، ولم يشاهد أي فرد منهم بعد ذلك، كما لم تتلق عائلاتهم أي إجابة من الحوثيين بشأن مصيرهم.
ممارسات الحوثي ضد التعليم والمعلمين
مقتل 1500 معلم ومعلمة على يد الميليشيا
إصابة 2400 من العاملين في القطاع التعليمي
32 حالة اختفاء قسري لمعلمين مختطفين
تحويل المدارس إلى محاضن وحسينيات إيرانية