بمجرد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19" وباءا عالميا، يفترض على الدول والهيئات الصحية والحكومات اتخاذ كافة الاستعدادات والتدابير الخاصة التي تتماشى مع اعتبار هذا المرض وباءا والتعامل معه بجدية لمنع تفشيه السريع. وإذا أعلنت منظمة الصحة العالمية "وباء عالميا" فقد يكون لهذا تأثيرات جدية، ووفقا لخطة التحضير لانتشار الأوبئة، على الحكومات أن تقوم بـ"تحريك كامل لنظامها الصحي، والمؤسسات، والعاملين الصحيين على مستوى الدولة لتوزيع معدات الوقاية الشخصية والأدوية". وفقا لهذا، قد يكون إعلان الوباء تحديا هائلا أمام بعض الدول، مثلما حدث حينما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الوباء العالمي بعد انتشار فايروس H1N1 في 2009.

تعرض هذا القرار للانتقاد من بعض الدول التي أحست إنها تحملت أعباء غير ضرورية وصرفت ثروات على لقاحات المرض كما تسببت بحالة رعب "غير ضرورية" بينما كان الفايروس سهل الهزيمة نسبيا. وقد يكون من بين التدابير أيضا، فرض قيود على السفر من وإلى المناطق الأشد تأثرا، أو إجبار العامة على اتخاذ تدابير وقاية غير معتادة مثل لبس الكمامات، الخضوع لحجر صحي عام أو فردي، والتلقيح الإجباري.

التدابير الصحية لمرحلة الوباء وفقا للمنظمة:


1 - تجهيز المستشفيات لاستقبال حالات الإصابة

2 - توفير الأدوية المضادة للفيروسات

3 - توعية أفراد المجتمع بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية

4 - تجنب التجمعات الكبيرة وتطبيق سياسات العزل على مستوى واسع

5 - ضرورة البقاء في المنازل حال الشعور بأي تهديد