أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغ 119 ألف حالة، تم رصدها في 115 دولة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها 67 ألفا حتى الآن. كما بلغ عدد الوفيات 4300 من إجمالي الحالات المسجلة.

وأضاف أنه سجل في المملكة حتى الآن 21 حالة مؤكدة (11 ذكور - 10 إناث) 7 منها ارتبطت بالقدوم من إيران و3 من العراق و3 مروا بإيران والعراق و3 من مصر وحالة واحدة من الفلبين و4 اكتسبوا العدوى من مخالطة حالات إيجابية.

لا صحة لوجود 600 إصابة


وقال العبدالعالي إنه لا صحة لما نُشر حول إصابة 600 شخص بكورونا، مبيناً أن لدى المملكة إجراءات صحية لمن أفصح عن إصابته بالفيروس، مؤكدا أن الصحة مستمرة في رعاية المصابين في محافظة القطيف والحالات المصابة الـ21 في الرياض والشرقية ومكة وجدة. وأوضح أن جهود مكافحة الفيروس متواصلة، ورصد الحالات في المملكة محدود . وأبان أنه تم الاستقصاء الوبائي، وحصر 1000 من المخالطين، كما بلغ إجمالي الحجز الصحي والعزل المنزلي: 2500 حالة، وبلغ إجمالي الفحوصات 3500، وإجمالي من تم فحصهم في المنافذ 540 ألفا. وأكد أن تعليق السفر للمواطنين والمقيمين هدفه الاحتراز من انتشار "كورونا". وأشار أن 21 حالة المؤكدة بالفيروس رصدت عند المنافذ الحدودية وجميع الحالات المصابة تخضع للعلاج وعملية تقصي المخالطين مستمرة.

جاء ذلك عقب انعقاد اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا ظهر اليوم الأربعاء اجتماعها الحادي والعشرين برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق بالربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس. كما تم خلال الاجتماع إستعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة، مع التأكيد على إستمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها. وأهاب العبدالعالي بالتواصل مع مركز صحة 937" لكل من كان في مناطق موبؤة، للحصول على النصائح التي تحميه وتحمي أسرته والمجتمع. كما أهاب بالتواصل في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشدداً على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الإنسياق وراء الشائعات.

وطالب الجميع بمساندة الجهود المبذولة للتصدي لهذا الفيروس والقيام بواجبهم الإنساني والوطني للحد من إنتشاره.