استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، في منزله بجدة، عددا من أعيان وأهالي منطقة عسير، ممثلين في مجموعة «أبها عطاء ووفاء»، الذين قدِموا للسلام عليه، وشكره على ما قدمه خلال سنوات عمله أميرا لمنطقة عسير، قبل 14 عاما. وقدّم الأمير خالد الفيصل، شكره وتقديره لأهالي منطقة عسير على مشاعرهم النبيلة، مؤكدا أن ذلك ليس بمستغرب على أهالي هذه المنطقة العزيزة على قلب كل مواطن سعودي.

من جهتهم، عبر أهالي منطقة عسير عن بالغ شكرهم وعرفانهم للأمير خالد الفيصل، على ما بذله من جهود وأعمال في منطقة عسير، على مدى 37 عاما، الأمر الذي انعكس إيجابا على تنمية المنطقة، منوهين بما تكنّه قلوب أبناء هذه المنطقة من حب وعرفان له.

واجب وطني


قال رئيس مجموعة أبها عطاء ووفاء، ناصر بن عبدالله العواد «إن زيارة المجموعة لمستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، جاءت تلبية للواجب الوطني، وامتثالا لتوجيهات وتوجهات القيادة الحكيمة في هذه البلاد، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، التي تبارك وتحفز كل عامل مخلص ، وبمباركة ودعم من أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال ».

وأضاف «لا شك أن الأمير خالد الفيصل، يعدّ رمزا وطنيا فاعلا من رموز بلادنا الغالية، التي عملت وما زالت تعمل بإخلاص وحب للقيادة والوطن، وحينما تكرم المجموعة هذا الرمز، فهي تكرم الخصال النبيلة، والمآثر الطيبة التي مثّلها الأمير بفكره وعمله المتواصل، واعتزازه بهذا الوطن وقيادته، وقد سمعنا منه في ليلة تكريمه كلمات الوفاء والنبل والاعتزاز بعسير، باعتبارها جزءا لا يتجزاء من هذه البلاد العظيمة، مستحضرا بنبله وشهامته أهالي منطقة عسير الذين كانوا معه صفا واحدا في خدمة الوطن وقيادته، وهو ما نعده وساما من الحب والوفاء، تزهو به منطقة عسير».