قال حسين الجهني: «تحية للحكومة السعودية على إجراءاتها الحازمة تجاه فيروس كورونا، إيقاف العمرة وإغلاق المنافذ البرية وعزل القطيف إجراءات لا يقوم بها إلا رجال شجعان يؤمنون بما يفعلون، فالخوف من الرأي العام كلف الصين وإيران خسائر كبيرة، ويأتي قرار تعليق الدراسة ليعزز العمل الجاد لحماية الوطن والمجتمع».
من جانبه، ذكر بندر بن دخيل: «خسائر تعليق السفر من وإلى السعودية حتى يتم القضاء على فيروس كورونا بأنها لا تشكل 1 % مقابل خسائر الفيروس البشرية والمادية، والصين مثال حي، أنا فخور بما قدمته بلادي تجاه مواطنيها في سبيل حمايتهم من الإصابة بفيروس كورنا وانتشار العدوى، على الرغم من أن هذه الإجراءات كبدت المملكة خسائر اقتصادية ضخمة قد لا يعيها أي شخص، إلا أنها قدمت سلامة المواطنين قبل أي اعتبارات اقتصادية».
من جهته قال الدكتور وليد الرقيبة: «الإجراءات العظيمة التي تم تنفيذها في السعودية مثل تعليق الدراسة وإيقاف السفر لعدد من الدول وإقفال بعض مناطق التجمعات مثل البوليفارد وغيره، كلها إجراءات احترازية لمكافحة فيروس كورونا وتطبيقا لقواعد منظمة الصحة لحالات الوباء وليس السبب أن هناك ازديادا بحالات الإصابة كما فهم البعض».
كذلك شدد طارق بن خلف الهذيل بقوله: «نحن نفرح بهذا القرارات ليس عبثا أو بحثا عن الرفاهية، نحن نفرح ونفخر بهذا الوطن العظيم الذي يتخذ الإجراءات الوقائية بالوقت المناسب، السعودية الآن تدفع درهم الوقاية والذي بالتأكيد بعد توفيق الله وحفظه يغني عن قنطار من العلاج».
بدوره لفت محمد الشقاق إلى أن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها جميع مؤسسات حكومتنا الرشيدة مثال يجب الاحتذاء به من قبل الدول الأخرى، فالعمل لا يتوقف وبكل احترافية ومهنية، مضيفا: شكرا ملكنا سلمان وأميرنا محمد بن سلمان.