صناعة الكذب
ولفت إلى أن الفريق يضم إعلاميين سبق لهم السفر والتدريب في لبنان خلال الفترات الماضية، وهم متخصصون في صناعة الكذب وتصوير الخدع وقلب الحقائق، وسبق لهم تلقي دورات متخصصة في هذا المجال. وبين المصدر أن تلك العصابة تستعين بالخبرات اللبنانية في تلك المجالات، وبدء بصناعة الكذب من المطابخ الحوثية التي من خلالها يتم إرسال الصور ومقاطع اليوتيوب واللقاءات المسجلة إلى عدد من الأشخاص خارج اليمن، سواء أكانوا مبتعثين أو مهاجرين أو موظفين يعملون بأي مهنة في الخارج، وذلك لعكس ما يروجه الحوثيون عن تحقيق انتصارات، وغيرها من الأكاذيب التي تعود الحوثيون على ممارستها طيلة السنوات الماضية.
تسويق الوهم
أضاف أن الحوثي يريد ايصال رسائل للخارج حول انتصارات وهمية وشعبية مكذوبة، ويجبر انكساره وضعفه من خلال بث معلومات لليمنيين المغتربين تخالف الحقيقة الواقعية. وقال إن الفريق المكون لتلك المهمة يضم نحو 52 شخصاً، البعض منهم كان يعمل في تخصصات مختلفة في مجال الإعلام، ومنهم تقنيون، تم الاستفادة منهم للقيام بعمليات المونتاج والإخراج، كما يضم الفريق الإعلامي عددا من أبناء الشخصيات البارزة والمعروفة لكي يتم تصديق الأخبار والمعلومات التي يروجونها.
إطلاق الشائعات
وأشار المصدر إلى أنه تم إطلاق مسمى «مجموعة إعلاميين من أجل اليمن» وليس لهم أي ارتباط بوزارة الإعلام اليمنية أو أي جهة أخرى، بل يرتبطون ارتباطاً مباشراً بالقيادة الحوثية، فيما تتلقى المجموعة التوجيهات مباشرة من شخصيات إيرانية ولبنانية. وكشف أن من بين مهام الفريق أيضاً خلق وإطلاق الشائعات ونشرها بشكل مباشر على مجموعات الاتصال وإرسالها للخارج، وتابع: بهذا يمارس الحوثي أسلوب الكذب على اليمنيين في الخارج الذين يريدون الاطلاع على أخبار وطنهم مثلما هي دون تزييف أو تزوير.. إلا أن الحوثي يريد أن يعيشهم في ذات الوهم الذي يعيشه يمنيو الداخل.
فريق الإعلام الحوثي وأهدافه
خلية تنشط في ترويج ونقل معلومات مضللة لليمنيين
إعلاميون تدربوا في لبنان على صناعة الكذب والشائعات
فبركة مقاطع فيديو عن انتصارات وهمية وترويجها
الفريق يضم 52 فرداً باسم «إعلاميون من أجل اليمن»