وتفاوتت طريقة التواصل بين الكادر التعليمي والطلاب حسب المرحلة الدراسية، حيث اعتمدت مدارس المرحلة الابتدائية على التواصل مع أولياء الأمور لمتابعة الدروس وتصوير الواجبات وإرسالها للمدرس، بالإضافة لتسجيل تقييم ولي الأمر صوتيا وإرساله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتتم متابعة التقييم حسب الخطة الدراسة، في حين كان التواصل مباشرة من الطلاب للمرحلتين المتوسطة والثانوية.
يوم دراسي ميت
شهدت مدارس ومؤسسات التعليم في المحافظة يوما دراسيا ميتا مع حضور المدرسين وغياب الطلاب، وذكرت عدد من المدرسات العاملات بمحافظة القطيف لـ«الوطن»، أن معلمات مرحلتي المتوسطة والثانوية بدأن بتنفيذ القرارات وعمل اللازم من متابعة الدروس عبر وسائل التواصل المختلفة والمناسبة محاولات التواصل مع أولياء الأمور والطالبات ومتابعة العملية التعليمية بالشكل السليم، كما أكدت إحداهن بأنه سوف تتواصل كل معلمة مع طالباتها بعد إعداد أبسط برنامج يستطيع الجميع وبكل سهولة التعلم عن طريقه وعلى الطالبات التعاون فيما بينهن لمن لا تستطيع الالتحاق بأحد هذه البرامج.
إجراءات احترازية خارج القطيف
اتخذت عدد من المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية بالشرقية إجراءات احترازية بالتزامن مع تعليق الدراسة بالقطيف، فقد أبلغت جامعة الإمام عبدالرحمن طلابها من القطيف البقاء وعدم الحضور ابتداء من يوم الأحد 13 رجب ليتم تعويض الدروس من خلال الفصول الافتراضية.