تنظم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المؤتمر والمعرض التقني السعودي التاسع «STCEX 2020» بعنوان «مستقبل التدريب اقتصاد معرفي لتنمية مستدامة»، وذلك برعاية وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور حمد آل الشيخ، خلال الفترة من 15-17 رجب 1441، بمدينة الرياض.

وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد أن المؤتمر يأتي ضمن خطط وتوجهات المؤسسة لتطوير قطاع التدريب بالمملكة، وتنمية مهارات الموارد البشرية الوطنية وذلك مواكبة لرؤية المملكة 2030، وتزامناً مع فترة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020 التي ستناقش في أحد محاورها الرئيسية موضوع تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي يتمكن فيها الجميع خاصةً النساء والشباب من العيش والعمل وتحقيق الازدهار.

وأضاف أن المؤتمر التقني يهدف إلى تبادل الخبرات الدولية وأحدث المستجدات والتجارب والمبادرات في مجال التدريب، ومناقشة سبل تطوير القوى البشرية والبرامج والمناهج في التدريب التقني والمهني ومواءمتها مع مهارات مهن المستقبل، ومناقشة التحديات التي تواجه التدريب التقني والمهني في ظل الثورة الصناعية الرابعة، إضافةً إلى استعراض أبرز التجارب الناجحة للاستثمار والخصخصة في مجال التدريب التقني والمهني، وبحث سُبل التعاون والتكامل بين جهات التدريب والتوظيف ودعم ريادة الأعمال، واستعراض نماذج مميزة لأحدث البرامج التدريبية المحلية والدولية.


وسيشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين، إلى جانب ممثلي قطاع الأعمال محليا ودوليا لبحث واستعراض أحدث التجارب وأبرز المستجدات في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني، وسيتحدث في المؤتمر عدد من الخبراء من عدة دول لمناقشة مجموعة من الأوراق العلمية حول محاوره الرئيسية الثلاثة هي «استشراف مهارات ومهن المستقبل، ودور التدريب التقني والمهني في تحقيق التنمية المستدامة، والاستثمار في التدريب التقني والمهني».

وأكد الفهيد أن المؤسسة نفذت العديد من توصيات المؤتمرات السابقة التي ساهمت في تطوير قطاع التدريب التقني ومن أبرزها التوسع في مجال التدريب الإلكتروني وبيئات التدريب الذكية الداعمة للابتكار، حيث تجاوز عدد الأكاديميات العالمية التي تقدم برامج تدريبية وشهادات احترافية لـ180 أكاديمية بشراكة مع كبرى الشركات المتخصصة في هذا المجال، كما عملت المؤسسة على دعم برامج التدريب التقني للمرأة وتطويره بالمملكة، والتوسع الكمي والنوعي في البرامج والتخصصات الموجهة للمرأة مواكبة لرؤية 2030، حيث وصل عدد الكليات التقنية للبنات إلى 27 كلية منتشرة في مختلف مناطق المملكة، وكذلك التوسع في الشراكة الإستراتيجية مع القطاع الخاص لتعزيز دور التدريب التقني والمهني في توفير كوادر وطنية مؤهلة لحاجة سوق العمل المحلي، ووصل عدد معاهد الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص إلى 31 معهدا حتى الآن.