وأضاف أن المنظمات الدولية هددت مرارًا بأنها ستعمل على تخفيض حجم المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، لأنها لا تستطيع ضمان وصولها نتيجة تزايد عمليات نهب الميليشيا الانقلابية لها وتسخيرها لصالح عملياتها الحربية والطائفية، واصفةً هذه الممارسات بـ«سرقة الغذاء من أفواه الجوعى». وأوضح أن ميليشيات الحوثي تفتح كل يوم جبهة للقتال في نهم ومأرب والجوف والضالع وغيرها من المناطق، بدلًا من الاتجاه للسلم. وفي هذه اللحظات يزيد الحوثيون سوء الوضع الإنساني في الجوف بعدما اقتحموا مركز المحافظة وهجّروا آلاف الأسر التي لم تجد غير الصحراء مأوى لها، وهي تعيش الآن ظروفًا إنسانيةً صعبةً جراء عدم توفر الماء والغذاء.