وأوضح المتحدث الرسمي لجوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي لـ"الوطن" أن منسوبي الجوازات مؤهلون ومدربون ولديهم الأجهزة والتقنيات لكشف حالات التزوير أو انتحال الشخصية أو محاولات مخالفة الأنظمة وليس من المصلحة العامة نشر تلك الأساليب أو التقنيات التي تستخدم في محاولات المرور.
إجراءات احترازية
أشار العتيبي إلى أن جوازات المنطقة الشرقية في إطار تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المتجدد، حيث تم التنسيق مع الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، وتم تأمين لوحات إعلامية توعوية بعدة لغات ونماذج للإفصاح بكافة المنافذ التابعة لجوازات المنطقة الشرقية، وتم عقد ورش عمل لكافة المنسوبين للتأكيد على أهمية سؤال المسافرين القادمين إن كانوا زاروا البلدان الموبوءة خلال الأسبوعين الماضيين لتعبئة نماذج الإفصاح المعتمدة من وزارة الصحة، وتوجيه الحالات المشتبه بها بالإصابة للفريق الصحي بالمنفذ، مضيفا أن الشؤون الصحية قامت ببعث المختصين للمنافذ لتوعية منسوبي الجوازات بطرق الوقاية، وتم تزويد المنافذ بالأدوات اللازمة لحمايتهم من معقمات وقفازات وكمامات.
احتواء المرض
أكد أستاذ الطب الباطني والأمراض المعدية بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طارق المدني، أن الفحص المبكر عن فيروس الكورونا 2019 يعدُّ مسؤولية مجتمعية تحتاج إلى تكاثف ووعي مجتمعي من كافة الأفراد، فالفحص المبكر هو إجراء احترازي يساعد على احتواء المرض والقدرة السريعة في السيطرة عليه، مضيفا أن مهمة الفحص تأتي أولًا من الحكومات، والتي من المهم أن تجري فحوصات سريعة للقادمين من الدول الموبوءة مثل الصين وإيران، ولا بد من إجراء فحوصات لدرجة الحرارة والإجابة على أسئلة مهمة عن أعراض الوباء كالحمى والكحة وألم الحلق والرشح والعطاس وضيق التنفس، مشيرا إلى أنه غالبا المصابين بأحد هذه الأعراض القادمين من دول موبوءة كالصين سيتم وضعهم في حجر صحي لمدة أقصاها أربعة عشر يومًا، ويسمح لهم بالخروج قبل ذلك إذا ثبتت أن فحوصاتهم سلبية للفيروس.
111 خليجيا مصابا
بلغت الإصابات المؤكدة بكورونا المسجلة بدول الخليج 111 إصابة 38 حالة بالبحرين، و45 بالكويت، و21 بالإمارات، و6 بعمان، وحالة واحدة في قطر عائدة من إيران، كما ذكر الفريق الوطني لمكافحة كورونا بالبحرين عدم خضوع 1982 مواطنا بحرينيا من العائدين من إيران للفحص الطبي، حيث إن عدد البحرينيين العائدين من إيران خلال شهر فبراير بلغ 2292 شخصًا، 310 أشخاص منهم فقط استجابوا لدعوات الاتصال على رقم (444) بهدف تسجيل أسمائهم والذهاب للفحص الطبّي.
إحراق مستشفى في مدينة إيرانية ورعب كورونا ينتشر
تناقل عدد من الناشطين مقاطع فيديو لإيرانيين غاضبين وهم يضرمون النار في مستشفى بمدينة بندر عباس (جنوب البلاد)، وذلك بسبب التعتيم الذي تمارسه السلطات الإيرانية على انتشار فيروس كورونا الجديد، خصوصا في مدينة قم، إذ تشير وسائل الإعلام هناك إلى ارتفاع عدد الوفيات المرتبط بالفيروس إلى أكثر من 200 وفاة.
وظهرت شائعات خلال الأيام الماضية بأن طهران وضعت حجرا صحيا في قم، في حين أن المستشفى الذي تم إحراقه يعج بالمرضى المصابين بالفيروس. وتجمع متظاهرون بأعداد كبيرة خارج المستشفى وهتفوا بشعارات ضد الحكومة قبل إضرام النار في المستشفى.
ونشرت "بي بي سي" باللغة الفارسية أن ما لا يقل عن 210 أشخاص لقوا حتفهم بسبب الفيروس في قم وفي العاصمة طهران. وقد أثار التقرير منذ ذلك الحين حالة من الذعر في البلاد، في حين ادعى مسؤولو الحكومة الإيرانية أن التقرير "لا أساس له من الصحة".
وتتصدر إيران قائمة الدول التي شهدت حالات وفاة بين مواطنيها بسبب فيروس كورونا الجديد الذي يطلق عليه اسم "كوفيد- 19"، في الوقت الذي تستمر فيه حصيلة الوفيات العالمية بسبب الفيروس بالارتفاع.
ووفقا لآخر التقارير، فإن عدد الوفيات في إيران بلغ 43 وفاة، تلتها إيطاليا بـ21 وفاة، وكوريا الجنوبية بـ16 وفاة، واليابان بـ10 وفيات، تلتها فرنسا وهونج كونج بوفاتين لكل منهما، وأخيرا الفلبين وتايوان بعد تسجيل حالة وفاة واحدة في كل منهما.
عدد المصابين بكورونا بالخليج
البحرين 38 حالة
الكويت 45 حالة
الإمارات 21 حالة
عمان 6 حالات
قطر 1
إجراءات وزارة الصحة السعودية لمواجهة الأوبئة
لقاحات لمواطني الدول المنتشر بها الأوبئة (لقاح الحمى الشوكية - لقاحات شلل الأطفال والحمى الصفراء)
اشتراط بعثات طبية مرافقة مع الحجاج
تدريب العاملين بمكافحة العدوى
وحدات متخصصة تحت مركز تحكم لمكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية 2014 حيث يعمل المركز على مواجهة التحديات الصحية الطارئة في المملكة
أقسام عزل
تعليق الدخول للمملكة مؤقتا بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID)
مجموع الحالات في الصين
79.394
عدد حالات الشفاء:
39.193
عدد الوفيات:
2838