وذكر عضو مجلس الأمناء الأمير سعود أن حجم الجائزة 50 ألفا لكل فرع من فروع الجائزة، وإذا كان هناك فائزون في نفس الفرع يقسم المبلغ بينهم، لافتا إلى أنه من بداية انطلاق هذه الجائزة إلى يومنا هذا تكاد لا تخلو سنوياً من مشاركة امرأة أو امراتين أو أكثر، فهم يمثلون نصف المجتمع. وسيتم تكريم الفائزين في حفل خاص برعاية خادم الحرمين الشريفين في 8 مارس بالرياض.
وأعلن الأمين العام للجائزة فهد المغلوث، أن الأمانة العامة بلجنة الاجتياز منحت الجائزة في فرع التميز في الإنجاز الوطني لهذا العام، مناصفة بين وزارة الصحة عن برنامج، المشاركة المجتمعية في تقليص مدة الانتظار في المستشفيات وجامعة طيبة عن برنامج، سفراء الوسطية نظير الإبداع في مضمون المبادرة، والمساهمة في تقديم الحلول لمشكلة مجتمعية غاية في الأهمية وخدمة شريحة كبيرة من المجتمع، وتوفر الدعم الكافي من خلال الشراكات المجتمعية والتميز في تطبيق معايير الجائزة.
وأضاف أن الجائزة منحت للفائز الثاني عن فرع التميز في الوقف الإسلامي لهذا العام منفردة لأوقاف نورة الملاحي، نظير الإبداع في مضمون الوقف ودعم وتمكين المنظمات غير الربحية في مجال التقنية، وامتيازه بدعمه وتأثيره على أعمال الجمعيات الخيرية، من خلال نوعية المشاريع التقنية التي يدعمها، وخدمة شريحة كبيرة من المجتمع، وتوفير الدعم الكافي من خلال الشراكات المجتمعية، والتميز في تطبيق معايير الجائزة.
وأشار إلى أن الفائز الثالث في فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي لهذا العام مناصفة بين جمعية البر بأبها عن مبادرة برنامج، تعاون وجمعية خيرات لحفظ النعمة عن مبادرة حفظ النعمة نظير التميز العمل بالجودة والإتقان، وتوفر معيار الاستدامة بشكل كبير في هذه المبادرات ومساهمتهما بشكل كبير في تحقيق المسؤولية المجتمعية، والتميز في تطبيق معايير الجائزة.