وأكد الوالد نوري بن حبتور لـ»الوطن» أنه من الأشخاص الأوائل الذين أخذت عينات الـDNA منهم لمقارنتها لمخطوفين وبعد عدم وجود تطابق بينه وبين المخطفين الثلاثة الذين عادوا لأهاليهم لم يتم الاشتباه بأي شخص عثر عليه بأنه نسيم. مشيرا إلى أنه على تواصل دائم مع الجهات الأمنية والتي لم تخبره عن جديد حول قضية نسيم ولكن الأمل بعودته أصبح أقوى مع توسع التحقيقات وإلقاء القبض على أشخاص آخرين مع الخاطفة.
تعب الانتظار يتفاقم
ذكر حبتور أنه طوال الـ24 عاما الماضية لم يشعر وأسرته بهذا التعب والإرهاق النفسي كما يشعرون به الآن، وهم ينتظرون أن يصلوا لابنهم بعد أن ازداد الأمل وعاد بعودة المخطوفين الخنيزي والعماري والقرادي لأسرهم ووجود عدد من المؤشرات التي تشير إلى معرفة الخاطفة بمكان ابنه، مشيرا إلى أنه على ثقة بالجهات الأمنية وبالتحقيقات التي تتم مع المختطفة حتى وإن تأخر وصول الأخبار لنا فإننا على ثقة بما تبذله لكشف ما تخبئه الخاطفة من معلومات عن ابننا المخطوف.
شريك الخاطفة زوجها العرفي
ذكرت مصادر مطلعة لـ»الوطن» أن المقيم العربي الذي تم إلقاء القبض عليه من قبل الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية، ذكر أنه متزوج من السيدة الخاطفة زواجا عرفيا، وكان يقيم معها طوال 20 عاما، إلا أنه ما زال ينفي معرفته بوضع أبنائها المختطفين وبطريقة اختطافهم، مشيرا إلى أن الزوج الجديد للمختطفة قد يكون يمتلك معلومات حول مختطفين آخرين ومن ضمنهم المختطف نسيم حبتور حيث لا تزال التحقيقات معه في بدايتها.