وأشارت المصادر إلى أن شريك الخاطفة كان على تواصل مستمر مع المخطوفين ووالدتهم على مدى 20 عاما، ويعتقد بأنه متزوج منها، لكونها ذكرت لأحد جيرانها أن أحد أبنائها والده مقيم عربي، وهو ما يثير تكهنات بكون هذا الابن هو المختطف نسيم حبتور، ومما يزيد من هذه التكهنات هو اعتراف الخاطفة بأنها عثرت على المختطف الأول محمد العماري في كورنيش الدمام وهو المكان الذي اختطف منه الطفل نسيم حبتور كما أن اختطاف محمد العماري ونسيم حبتور كانا في العام نفسه 1417.
في حين طالب والد المختطف نسيم حبتور رواد وسائل التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في نشر الأخبار حول ابنه مراعاة لظروف العائلة ولمشاعرها كون ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة عن العثور عليه دون أي تأكيدات رسمية يؤذي مشاعر أسرته.