تغيب أعضاء المجلس العسكري عن حضور حفل الإفطار الجماعي الذي نظمته جماعة الإخوان المسلمين، وقدمت الجماعة الدعوة لمئات من الشخصيات السياسية والعامة، وعدد من السفراء من الدول العربية والإسلامية. وإضافة إلى المجلس العسكري أحجمت قيادات الكنيسة المصرية والمرشحون المحتملون للرئاسة باستثناء زعيم حزب الغد الدكتور أيمن نور عن تلبية الدعوة. وحضر الإفطار نائب رئيس الوزراء الدكتور علي السلمي ووزير الإعلام أسامة هيكل، ومفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة.
إلى ذلك طالب حزب التجمع اليساري القوى الوطنية بضرورة إقامة تحالف وطني ديمقراطي يضم كل القوى الساعية لدولة مدنية، ليس من بينها الأحزاب ذات الإسناد الديني، وقال في بيان إن "ثورة 25 يناير التي راح من أجلها مئات الشهداء لم تكن لإقامة دولة الخلافة وليس لتمزيق وحدة الأمة". وأدان بيان الحزب موقف التيار السلفي في جمعة 29 يوليو الماضي، ووصفه بأنه "انقضاض على كل ما نادت به الثورة، ومحاولة لاختطافها وتحويلها إلى مسار آخر من شأنه تمزيق الصف الوطني".
من جهة أخرى أحالت نيابة بورسعيد مدير الأمن السابق و3 من ضباطه إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل متظاهرين. وقال مصدر مسؤول إن اللواء صلاح البرادعي مدير أمن بورسعيد السابق والضباط الثلاثة قد تم تحويلهم إلى محكمة جنايات بورسعيد إثر البلاغ المقدم من أحد المحامين والذي أفاد بأن المتهمين اشتركوا مع بعض ضباط وأفراد الشرطة في قتل محمد راشد ومحمد أحمد التميمي، وطفل مجهول، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بطريق التحريض والمساعدة عن طريق إطلاق أعيرة نارية وخرطوش على متظاهرين سلميين، خرجوا احتجاجا على سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.