يهدف هذا المنتدى في المقام الأول إلى اكتشاف وتسليط الضوء على الناشطين في مجال العمل الاجتماعي، إلى جانب تقديم ورش وأوراق عمل تتضمن فتح الأبواب أمام المبادرات المتميزة، وتشجيع الأفكار الجديدة والأفكار في ميدان الأنشطة الاجتماعية بغرض استثمار الطاقات الشبابية لخدمة المنطقة خاصة والمملكة بصورة عامة، كما سيعمل المنتدى على التعريف بنجران إعلاميا وطرح مبادراتها الاجتماعية والاستثمارية، بجانب عقد جلسات حوارية تضم المسؤولين والمختصين، ويسبق كل ذلك تنظيم كرنفال ثقافي على شرف افتتاح أمير المنطقة لأعمال المنتدى، وسوف تمنح أمانة الجائزة شهادات تقدير للمشاركين في المنتدى.
محاور وأوراق
يتم خلال الورشة تقديم عدد من أوراق العمل التي تلامس القضايا الاجتماعية وتسهم في تقديم حلول علمية لهذه القضايا، من بينها رؤية المملكة 2030 ومساهمتها في وضع أسس ومعايير علمية لدعم المواهب، وجودة الحياة الاجتماعية «منهجية عمل متكاملة لتطوير المجتمع»، والمؤسسات التعليمية وضرورة تبني منهجيات علمية مبكرة لاكتشاف المواهب المختلفة وتوجيهها، وحماية المواهب من الأفكار المضللة والتوجهات غير الصحيحة من خلال برامج توعية شاملة، ودور الإعلام في دعم المواهب الاجتماعية وتسليط الضوء عليهم.
ورش عمل
يتضمن المنتدى باقة من ورش العمل وعددا من المنصات الحوارية المفتوحة التي يشارك فيها مجموعة من الخبراء والمختصين في الشأن الاجتماعي، يتم خلالها استعراض موضوعات تعزيز وتطوير المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب والشخصيات المختلفة في المجالات المتعددة، وتوظف بتخصصاتها واستثماراتها في العمل الاجتماعي، وتعريف المشاركين بالمفاهيم الصحيحة للابتكار الاجتماعي وأهميته، وتقديم حلول لمشاكل اجتماعية ومكونات المعامل، والتوعية بمهارات تأسيس معامل للابتكار الاجتماعي وشروحه، كما سيتم طرح عدد من المحاور الخاصة باكتساب المعارف اللازمة لتطبيق الذكاء الوجداني والتعريف بهذا التطبيق في بناء مهارات التواصل في العمل، وتحديد نقاط الضعف والقوة في الشخصية والتحكم في ردود الأفعال، إضافة إلى التحفيز الإيجابي نحو تحقيق الأهداف، وضبط انفعالات الخوف في جميع المواقف وتفهم المشاكل والمساعدة على حلها.
حضور ومشاركون
من المنتظر أن يشارك في هذا المنتدى عدد من الشخصيات من داخل المملكة وخارجها بجانب المختصين والخبراء وأصحاب المبادرات المجتمعية، ويتقدم هذا الحضور رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والفنون بدبي جمعة الماجد، ومدير الكلية الجامعية للأم والأسرة في عجمان خليفة الشعالي، ورئيس المجلس الاستشاري في الشارقة علي السويدي، والأمين العام لمجلس الشارقة الاستشاري أحمد الجروان. ومن داخل المملكة الأديب عبدالرحمن المشيقح، ومدير تعليم نجران ملفي العتيبي، ومدير جامعة نجران فلاح السبيعي، ورئيس تحرير صحيفة مكة موفق النويصر، والأمين العام لمجلس شباب منطقة القصيم دهس الدهش، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين السعوديين وعدد من أعضاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
فرصة كبيرة
أكدت رئيس اللجنة التنفيذية، عضو مجلس الأمناء، الأميرة نوف بنت عبدالله آل سعود، أن تنظيم المنتدى هدية لمواطني نجران، وقالت «إن المنتدى يشكل فرصة كبيرة لتسليط الضوء على مسارات العمل الاجتماعي في المنطقة تحت رعاية ودعم الأمير جلوي بن عبدالعزيز»، مشيرة إلى الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه المنتديات في اكتشاف المواهب وتشجيع أصحاب المبادرات والاهتمام بالأفكار الخلاقة، وقالت «إن عدد الحضور سيتجاوز 200 مشارك يلتقون لمدة يومين في ورش عمل مفتوحة بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني»، إضافة إلى ورشة حول دور المؤسسات العلمية في دعم المواهب الاجتماعية تعقد بجامعة نجران، يتحدث فيها مدير الجامعة والدكتور عبدالرحمن المشيقح، ويديرها الإعلامي سعيد المقاطي، ثم تنتقل الحوارات إلى منصة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بنجران.