والقسم الآخر: جنوب خط المنخفض، وفيه الرياح تدخل من المحيط في اتجاه من الجنوب إلى الشمال حتى خط المنخفض الذي ينتهي في المنامة، ويستمر هذا التأثير حتى 24 فبراير.
الرياح
أرجع أباالخيل أسباب وصول الأسراب إلى الأحياء السكنية بالأحساء، إلى الرياح التي تنقله، ومع الغروب تتعرض هذه الأسراب إلى «الجثوم» في أي مكان للسكون، سواء داخل الأحياء السكنية أو في المناطق المفتوحة، إذ إن المحرك الأساسي لهذه الأسراب، هي الرياح، ومشاهدة الأسراب حاليا بهذه الكثافة نتيجة طبيعية لفورة الجراد في شرق آسيا، وتحديدا في الهند، وانتقالها إلى سلطنة عمان واليمن، وتأثيرها على المملكة من الحدود الجنوبية نتيجة اتجاه الرياح. وقال «إن هذا الجراد الصحراوي «الأحمر» غير الناضج، يبحث عن بيئة مناسبة للتكاثر، ونشاهد عدم استقراره في موقع واحد، مؤكدا أنه ليس هناك ضرر على البشر إلا من ناحية واحدة، وهي أكله مرشوشا بالمبيدات، والوزارة تحذر من ذلك، وأن التأثير المباشر يكون على الغطاء النباتي وعلى المحاصيل الزراعية».
64 بلاغا
كشف المدير العام لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء إبراهيم الخليل، تلقي غرفة عمليات استقبال بلاغات الجراد والآفات المهاجرة بالأحساء، نحو 64 بلاغا من المزارعين في واحة الأحساء على مدى اليومين الماضين، بينها حيازات زراعية صغيرة متجاورة، ومباشرة 11 فرقة مكافحة ورش تابعة لإدارته، و8 فرق مكافحة ورش أخرى تابعة لأمانة الأحساء.
وأضاف أن الوضع مطمئن وتحت السيطرة، مؤكدا عدم تسجيل أضرار بالغة في المزارع التي توغل الجراد في داخلها، وأن أعمال المكافحة والتتبع لتحرك الجراد مستمرة، موضحا أن هناك مواقع هي الأكثر وجودا للجراد في الأحساء، وهي: حي أبوسحبل وبلدة الشعبة، وامتداد طريق العقير، وبلدة الطريبيل.