وكانت الشركة قد أغلقت كافة مكاتبها ومتاجرها في الصين، إضافة إلى تمديد عطلة مصانع فوكسكون لأيام بعد رأس السنة الصينية، كل هذا بسبب انتشار فيروس كورونا. والآن عادت المصانع للعمل لكن بوتيرة أبطأ من المعتاد وهو ما سيؤثر على الطاقة الإنتاجية، بالتالي الشحنات والمبيعات والإيرادات.
وعادت Apple لافتتاح متاجرها الرسمية في الصين تدريجياً، كما فتحت مراكز عقودها ومكاتبها الرسمية.
ولم يتأثر الطلب على منتجات Apple حول العالم، ومازال ضمن توقعات الشركة، لكن لأن الصين تمثل أهم الأسواق الدولية، فإن تراجع مبيعاتها فيها ستؤثر حتماً على إيرادات الشركة.
وكانت الشركة قد اتخذت خطوة مسبقة في النتائج المالية التي أعلنت عنها نهاية يناير الماضي حيث وضعت مجالا واسعا لإيراداتها المالية المتوقعة في الربع التالي، لكن هذا الهامش لم يكن كافيا، ومن المتوقع أن تحقق إيرادات أقل، وهو ما دفع Apple لنشر بيان صحفي رسمي غير معتاد.