فيما أصابت عدة صواريخ قاعدة عراقية تضم قوات أمريكية قرب سفارة واشنطن في بغداد، تظاهر مئات العراقيين في مدينة كربلاء أمس للمطالبة بتكليف ناشط بارز بتشكيل حكومة جديدة بدلا من محمد علاوي الذي اختارته الأحزاب الحاكمة ووعد بالإعلان عن تشكيلته الحكومية هذا الأسبوع. وحمل المتظاهرون صور علاء الركابي الصيدلي المتدرب الذي تحول إلى أحد أبرز وجوه الحركة الاحتجاجية مع قيادته للتظاهرات في مدينة الناصرية جنوب بغداد، مهد الاحتجاجات في جنوب العراق.
عشرات الآلاف
وكان الركابي الذي يتابعه عشرات الآلاف من العراقيين على تويتر وينشر باستمرار تسجيلات مصورة تحظى بمشاهدة واسعة، أطلق مؤخّرا استفتاء بين المتظاهرين في الجنوب وفي بغداد لتحديد ما إذا كانوا يريدونه رئيسا للوزراء. وقال في آخر تسجيلاته إنه سيقبل تولي المنصب في حال «كان رأي الشعب ذلك»، وأوضح «لا طمع لي بمنصب رئيس الوزراء ولا يمثل لي أي قيمة ولا أنظر إليه على أنه منصب أو غنيمة بل إنه مكان بمسؤولية عظيمة». وفي التظاهرة في كربلاء، المدينة المقدسة، قال الطالب سيف الحسناوي إنّه شارك ليعلن عن تأييده «لمرشح الشعب الدكتور علاء الركابي»، فيما أكّد الطالب حسن القزويني أن لدى المتظاهرين «مجموعة مطالب بينها رئيس وزراء مستقل وغير تابع لأي حزب هو الدكتور علاء الركابي».
تدخل الأطراف
وكان رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي أعلن السبت أنه سيطرح خلال أيام تشكيلته الحكومية المنتظرة، متعهدا بأن تكون «مستقلة» ومن دون تدخل الأطراف السياسية، وهو ما طالب به الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وأمام علاوي، الذي سمّي رئيساً للوزراء بعد توافق صعب توصّلت إليه الكتل السياسية، حتى الثاني من مارس المقبل للتصويت عليه في البرلمان، بحسب الدستور، علما بأن مجلس النواب لم يعلن بعد عن انعقاد جلسة استثنائية خلال العطلة النيابية التي تنتهي في منتصف الشهر المقبل، فيما تتحدث مصادر سياسية عن صعوبة نيل حكومة علاوي الثقة في برلمان تعصف به الانقسامات. ويرفض المتظاهرون تكليف علاوي، الوزير السابق، باعتبار أنه قريب من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها ويطالبون برحيلها ضمن حركة احتجاجية غير مسبوقة تعرّضت للقمع وقتل فيها نحو 550 شخصا.
صواريخ على قاعدة
على صعيد آخر، أصابت عدة صواريخ قاعدة عراقية تضم قوات أمريكية قرب سفارة واشنطن في بغداد في الساعات الأولى من صباح أمس، في هجوم جديد ضمن سلسلة ضربات استهدفت مقرات وجنود أمريكيين في العراق خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
وأكّد المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق الجنرال مايلز كاغينز في تغريدة «إصابة القاعدة العراقية التي تضمّ قوات من التحالف بصواريخ صغيرة في المنطقة الدولية»، وذكر أنّ الهجوم لم يؤد إلى وقوع إصابات.
من جهتها، أعلنت القوات العراقية سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء، حيث مقر قوات التحالف ومجمّعات السفارة الأمريكية والأمم المتحدة وجهات حكومية، فيما سقط صاروخ رابع في «مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي» الذي يضم فصائل مسلّحة مندمجة في الجيش العراقي.
تطورات المشهد العراقي
- تظاهرات لتكليف ناشط بارز للحكومة بدل علاوي
- إطلاق صواريخ على قاعدة عراقية تضم أمريكيين
- سقوط 3 صواريخ كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء
- سقوط صاروخ رابع في مقر الحشد الشعبي
عشرات الآلاف
وكان الركابي الذي يتابعه عشرات الآلاف من العراقيين على تويتر وينشر باستمرار تسجيلات مصورة تحظى بمشاهدة واسعة، أطلق مؤخّرا استفتاء بين المتظاهرين في الجنوب وفي بغداد لتحديد ما إذا كانوا يريدونه رئيسا للوزراء. وقال في آخر تسجيلاته إنه سيقبل تولي المنصب في حال «كان رأي الشعب ذلك»، وأوضح «لا طمع لي بمنصب رئيس الوزراء ولا يمثل لي أي قيمة ولا أنظر إليه على أنه منصب أو غنيمة بل إنه مكان بمسؤولية عظيمة». وفي التظاهرة في كربلاء، المدينة المقدسة، قال الطالب سيف الحسناوي إنّه شارك ليعلن عن تأييده «لمرشح الشعب الدكتور علاء الركابي»، فيما أكّد الطالب حسن القزويني أن لدى المتظاهرين «مجموعة مطالب بينها رئيس وزراء مستقل وغير تابع لأي حزب هو الدكتور علاء الركابي».
تدخل الأطراف
وكان رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي أعلن السبت أنه سيطرح خلال أيام تشكيلته الحكومية المنتظرة، متعهدا بأن تكون «مستقلة» ومن دون تدخل الأطراف السياسية، وهو ما طالب به الزعيم الشيعي مقتدى الصدر. وأمام علاوي، الذي سمّي رئيساً للوزراء بعد توافق صعب توصّلت إليه الكتل السياسية، حتى الثاني من مارس المقبل للتصويت عليه في البرلمان، بحسب الدستور، علما بأن مجلس النواب لم يعلن بعد عن انعقاد جلسة استثنائية خلال العطلة النيابية التي تنتهي في منتصف الشهر المقبل، فيما تتحدث مصادر سياسية عن صعوبة نيل حكومة علاوي الثقة في برلمان تعصف به الانقسامات. ويرفض المتظاهرون تكليف علاوي، الوزير السابق، باعتبار أنه قريب من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها ويطالبون برحيلها ضمن حركة احتجاجية غير مسبوقة تعرّضت للقمع وقتل فيها نحو 550 شخصا.
صواريخ على قاعدة
على صعيد آخر، أصابت عدة صواريخ قاعدة عراقية تضم قوات أمريكية قرب سفارة واشنطن في بغداد في الساعات الأولى من صباح أمس، في هجوم جديد ضمن سلسلة ضربات استهدفت مقرات وجنود أمريكيين في العراق خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
وأكّد المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق الجنرال مايلز كاغينز في تغريدة «إصابة القاعدة العراقية التي تضمّ قوات من التحالف بصواريخ صغيرة في المنطقة الدولية»، وذكر أنّ الهجوم لم يؤد إلى وقوع إصابات.
من جهتها، أعلنت القوات العراقية سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء، حيث مقر قوات التحالف ومجمّعات السفارة الأمريكية والأمم المتحدة وجهات حكومية، فيما سقط صاروخ رابع في «مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي» الذي يضم فصائل مسلّحة مندمجة في الجيش العراقي.
تطورات المشهد العراقي
- تظاهرات لتكليف ناشط بارز للحكومة بدل علاوي
- إطلاق صواريخ على قاعدة عراقية تضم أمريكيين
- سقوط 3 صواريخ كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء
- سقوط صاروخ رابع في مقر الحشد الشعبي
