منذ مطلع شهر رمضان المبارك، وقرى الفرعين وآل الشواط وآل مكر وآل عمرة وآل السواد التابعة لمحافظة أحد رفيدة، تعاني من انقطاعات متكررة في الكهرباء كان آخرها مساء أول من أمس، والتي أجبرت أهالي تلك القرى على الاعتماد على ضوء الشموع.
وأشار المواطن عبدالرحمن بن سعد القحطاني "مـن أهالي الفرعين"، إلى أن بداية المشكلة بدأت بحلول الشهر الفضيل، إذ تفاجأ الأهالي بانقطاع التيار لمدة تزيد عن تسع ساعات، مما أدى إلى تلف بعض الأجهزة الكهربائية من جراء الانقطاع، وتلف المواد الغذائية، منتقدا تباطؤ شركة الكهرباء في إصلاح العطل.
وأكد المواطن هادي بن سعيد آل رائد، أن أحد أقاربه تعرض لموقف محرج، جراء وجود مناسبة لديه لعدد كبير من الضيوف، متوقعا أن انقطاع الكهرباء لن يطول، إلا أنه تفاجأ بحلول المساء، ولم تتم إعادة التيار، فما كان منه إلا أن أحضر مولدا كهربائيا من خارج المحافظة، وتكبد مشقة في ذلك، معتبرا طول مدة العطل تكشف عن ضعف الإمكانات لدى شركة الكهرباء.
أما المواطن سعد الشواطي، فأشار إلى أنه من المقبول أن يستمر الانقطاع لساعة أو ساعتين كحد أقصى، ولكن أن يستمر من الساعة الرابعة عصرا وحتى الواحدة بعد منتصف الليل، فهذا أمر غير منطقي ولا مقبول، إذ إن لديه مريضة تتطلب حالتها الصحية تزويدها بالأوكسجين، إلا أن انقطاع التيار لهذه المدة الطويلة تسبب في مضاعفة معاناتها، فيما ناشد المواطن سالم بن سعيد آل صقر من أهالي قرى آل مكر، المسؤولين في الكهرباء وضع الاحتياطات اللازمة في مثل هذه الحالات.
من جهته، أكد رئيس وحدة كهرباء محافظة أحد رفيدة علي بن إبراهيم الغماز لـ"الوطن"، أن سبب الانقطاع يعود لتعرض أحد المغذيات لصاعقة، وجرت إعادة التيار الكهربائي، وأخطرت المحافظة بذلك.