إن زيارة أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز اليوم إلى محافظة شرورة تعد بحد ذاتها بشرى خير، وتخلد في نفوس الأهالي السرور والمحبة والولاء لهذه القيادة الرشيدة، والامتنان والعرفان لأميرنا المحنك الحريص على تفقدهم وتلمس احتياجاتهم، وتدشين مشاريع البناء والعطاء، لدفع عجلة التنمية وإيصال كافة الخدمات وتطويرها، فلا تكاد تمر أشهر قليلة إلا وتعتمد مشاريع صحية وبلدية وتعليمية وتنموية جديدة للمحافظة، كل ذلك يجسد حرص ولاة الأمر على رفاهية مواطنيهم في كافة المناطق والمحافظات والقرى والهجر، لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولا ننسى ما يقدمه رجال أمننا البواسل من تضحيات على الحد الجنوبي للمملكة، لدحر الحوثيين وقطع التمدد الفارسي، حرصا على أن ينعم هذا الوطن بالأمن والأمان ونصرة الأشقاء في اليمن، ونحن كما قال الأمير جلوي «حديقة وسط حريقة»، نعم حديقة نعيش الرخاء والطمأنينة ورغد العيش على مساحة جغرافية واسعة من الشمال إلى الجنوب ومن البحر إلى البحر. ما إن وافق أميرنا الغالي على إقامة مهرجان شرورة الشتوي الثاني حتى تضافرت الجهود وتكاتف الجميع لإنجاح تنظيم هذا المهرجان، واكتشاف ما تكنه رمال الربع الغالي من موروث وعادات وتقاليد حميدة لأهالي هذه المحافظة العزيزة على الجميع، التي أطلق عليها الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - لقب سروره، في إحدى زياراته الموسمية للمحافظة، وفي مشهد يصور جليا قوة التلاحم بين أبناء هذا الشعب المحب الوفي وقيادته المخلصة التي حملت الأمانة فكانت أهلا لها، ويستقبل الأمير جلوي بن عبدالعزيز في مبنى المحافظة اليوم مديري الإدارات الحكومية ومشايخ وأعيان وأهالي شرورة، لتلمس احتياجاتهم وتفقد أحوالهم عن قرب، تحقيقا لتطلعات قيادتنا الرشيدة.
حسين الحامد مراسل «الوطن» بشرورة