أكدت الفنانة والمنتجة ميساء مغربي، أن هناك 5 تحديات كبيرة تواجه السوق الإنتاجي السعودي والخليجي في مجال الاستثمار، أبرزها قلة الدعم وضعف أماكن التصوير، مبينة أن ميزانية الإنتاج في المحطات الخليجية وأجر الفنان لم يتغيرا منذ 2005، في ظل التطورات التكنولوجية والمواقع التصويرية وغيرها.

الشراكات العربية

أوضحت مغربي في الجلسة الثانية بعنوان (أهمية الاستثمار في الدراما والإنتاج، وأهمية الشراكات العربية في صناعة المحتوى والتحديات في صناعة المحتوى المرئي والمسموع على مستوى الوطن العربي)، خلال معرض الإنتاج الفني الدولي بنسخته الثانية (برودإكس السعودية)، بالرياض، أن قلة الدعم أو ثبات الدعم أثر على اختيار الفنانين من الدرجة الأولى وأماكن التصوير، لذلك يظهر العمل على الشاشة ضعيفا وتكون الموسيقى التصويرية أقل جودة، إلى جانب ضعف الأدوات الأخرى من إضاءة ومكياج وملابس وإكسسوارات وغيرها، كاشفة أن تكاليف الإنتاج حالياً لا تقل عن مليوني دولار، إلا أن الصرف على بعض الأعمال ما يزال ضعيفا.


فرص الدعم

ذكرت مغربي أن القائمين على الدعم قاموا بدعم منتجين لا يستحقون ولم يستفيدوا من الفرص. مبينه أن كثيرا من المنتجين سلبوا قيمة الأعمال من خلال الصرف بمبالغ ضئيلة، ليستفيدوا من مقدار الدعم المتبقي، فالبعض لم يصرف على إنتاج الأعمال التي حظيت بالدعم المادي من المحطات التلفزيونية الخليجية إلا بمقدار النصف أو أقل، وهذا يدل على أن هناك تقصيرا من بعض المنتجين. فيما نفى مدير الإنتاج بالتلفزيون السعودي، فهد الشليل، وجود شللية أو محاباة لاختيار المنتجين، مبينا أن الأمور خاضعة لقوة المحتوى وعدم التكرار للأفكار، وأن الأولوية للمنتجين المحليين، مؤكدا أن العمل جار على عودة الجماهير للقنوات السعودية بتوجيهات وزير الإعلام ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون خالد الغامدي. وطالب مدير عام الإنتاج والبرامج في هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق حسن الحمدان، بقيام كيان موحد يعنى بالرقابة على المحتوى العربي ويحفظ من خلاله حقوق المبدعين من الفنانين والمنتجين، مبينا أن المبدعين يرون أن الرقابة على الأعمال تقييد للفكر وتشدد وفرض وصاية على الإبداع وكبح جماح حرية الفكر.

تحديات الإنتاج في المحطات الخليجية:

1- قلة الدعم

2- ضعف أماكن التصوير

3- عدم جودة الموسيقى التصويرية

4- ضعف الأدوات الأخرى من إضاءة ومكياج

5- قلة أجور الفنانين