أسعار مضاعفة
رغم الجهود التي قامت بها الهيئة التطويرية لملعب المحالة من زراعة الملعبين الرئيسي والرديف بالعشب الطبيعي وإزالة الأرضية القديمة وعمل نظام تصريف جديد، وتأهيل وتطوير غرف اللاعبين والحكام وقاعة المؤتمرات الصحافية والمراكز الإعلامية، وتنفيذ مواقف سيارات بعدد 3000 موقف سيارة، إلا أن الأعداد الهائلة التي حضرت معظم مباريات القطبين أمام الأربعة الكبار، كشفت أهمية وجود التذاكر والبوابات الإلكترونية في تنظيم دخول وخروج الجمهور بسلاسة، إذ شهدت المباريات الماضية ضعف في التنظيم رغم الجهود المبذولة من المنظمين ورجال الأمن.
وقال سعيد موسى «لماذا لا يتم تفعيل التذاكر الإلكترونية؟ والابتعاد عن البيع في المولات والأسواق، مما أدى إلى ازدحام كثيف وخلق سوقا سوداء بيعت فيها التذاكر بأسعار مضاعفة، وهناك مشاكل تنظيمية في عملية الدخول والخروج من وإلى الإستاد، وهذا الامر أثر سلبياً على الحضور الجماهيري».
تنظيم سيئ
كشف علي زايد أنه رغم تطوير الإستاد إلا أن التنظيم لم يكن على المستوى، وقال «لا نلوم الرجال الموجودين في الميدان بقدر ما نلوم القائمين على توفير البوابات الإلكترونية والتذاكر، فهي التي تنظم بشكل كبير عملية دخول الجماهير، فعندما تشتري تذكرتك من المتجر الإلكتروني تعلم متى تحضر وأين يقع مقعدك من خلال هاتفك الجوال، وغياب هذا الأمر جعل الجمهور يحضر مبكراً قبل المباراة بساعات وبتدافع غير مقبول للحصول على مقعد».
تدافع جماهيري
حسب الإحصائيات التقريبية لعدد الحضور الجماهيري خلال المباريات التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بالمحالة فإن العدد تجاوز الـ 90 ألف متفرج في 13 مباراة أقيمت على أرض أبها وضمك حتى نهاية الجولة الـ 17، حيث شهدت مباراة أبها والهلال الأخيرة حضوراً جماهيرياً كبيرا تجاوز حدود الملعب إلى المرتفعات القريبة من الملعب، رغم أن سعة الملعب لا تتعدى الـ 17 ألف متفرج.
مشاكل الملعب
يفتقد ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بالمحالة عدة عوامل مهمة تؤدي إلى نجاح الحدث وتمس الجماهير والإعلاميين والمنظمين العاملين، إذ تغيب شبكة الإنترنت بشكل كامل عن الموقع وهي التي ترتبط بشكل مباشر بعمل جميع من يستخدم المنشأة، إضافة إلى غياب البوابات الإلكترونية التي تعمل على التنظيم الجماهيري بشكل أفضل مما هو عليه الآن، كما أن الشاشة الإلكترونية الداخلية تعمل وفق الأنظمة القديمة التي لا تعرض سوى نتيجة المباريات والوقت فقط، وهذا الأمر تسبب في توزيع جوائز الهيئة التحفيزية للجمهور يدوياً داخل الملعب عكس بقية الملاعب الأخرى، التي يتم من خلالها الاختيار والفرز إلكترونياً.
تحديث ومنافسة
وكيل الهيئة العامة للرياضة للإعلام والعلاقات الدكتور رجاء الله السلمي قال في هذا الجانب، «وفقا لتقارير الشؤون الفنية فإن المقاول المورد للوحة النتائج والموجودة حاليا بالملعب والمركبة قبل 6 سنوات، يقوم حاليا بفحصها وإجراء التنسيق اللازم مع الشركة الأم لإمكانية عمل التحديثات اللازمة لتتوافق مع المتطلبات الحالية أسوة ببقية الملاعب التي تقام عليها مباريات الدوري، وفي حالة اتضح عدم إمكانية التحديث فسيتم تغيير الساعة الحالية بأخرى جديدة وحديثة».
وبالنسبة للبوابات الإلكترونية بمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها، فقال السلمي «يجري حاليا إعداد كراسة الشروط والمواصفات الخاصة بها، تمهيدا لطرحها بمنافسة عامة وتنفيذها، ونأمل أن يتم ذلك قبل الموسم المقبل».
284 بوابة إلكترونية
خصصت الهيئة 284 بوابة إلكترونية لـ 5 ملاعب رئيسية، 92 في ملعب الملك عبدالله بجدة، 88 في إستاد الملك فهد بالرياض، 40 بملعب مدينة الملك عبدالله بالقصيم، 32 في إستاد الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء، و32 في إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
خدمات مفقودة في ملعب المحالة
البوابات الإلكترونية
التذاكر الإلكترونية
الساعة الجديدة
الإنترنت
طريقة بدائية لسحب الجوائز
التنظيم الجيد لدخول وخروج الجماهير