أجبر حرص المواطنين من مربي الماشية للحصول على خمسة أكياس من الشعير على الانتظار لأكثر من 12 ساعة بساحة البلدية إلى جوار جمعية السلامة التعاونية بمركز حلي في القنفذة والإفطار بين سياراتهم والمساجد القريبة من الساحة.

وكانت جمعية السلامة التعاونية بمحافظة القنفذة قد حصلت على فسحين من شركة الأعلاف لبيعها في أسواق حلي بسعر أربعين ريالا.

وأوضح نائب مدير الجمعية حسن الغبيشي أنه قد وزعت أرقام على المواطنين وعددها 100 رقم والبيع بأربعين ريالا، وبحضور مندوب مركز حلي وشرطة مركز حلي.

وبيّن مربو الماشية أن أزمة الشعير ما زالت تتواجد في أسواق القنفذة حيث إن عدد السيارات التي تقف في انتظار الشعير وعدد المواطنين يفوق الخيال.

وذكر المواطن محمد الهلالي أنه جاء من منطقة عسير ليشتري الشعير بهذا السعر بعد أن انعدم في منطقته، قائلا: إن الشعير أصبح يهمنا أكثر من تأمين المأكولات لأبنائنا لاسيما ونحن في شهر رمضان المبارك.

المواطنون في محافظة القنفذة ينتظرون أن يكون الدعم لثلاث جمعيات تعاونية للحصول على الشعير وبيعه بالطرق التي يستخدمونها الآن وهي فيها صدقية وحرص على أن يحصل كل المواطنين على حصتهم من الشعير.

وأوضح علي المحمودي من سكان بلدة السلامة بحلي أن مشاهدته تنظيم عمليات بيع الشعير في الجمعية التعاونية بالسلامة دليل واضح على أنه لا توجد محسوبيات أو مجاملات أو احتكار، متمنيا أن تدعم هذه الجمعيات بعدد كبير من سيارات بيع الشعير في السوق المحلية.