سجلت سوق التمور العالمية ببريدة أمس رقماً قياسياً بضخ 1500 سيارة محملة بالتمور في محلات المستثمرين بالسوق، وسط توقعات بمضاعفة الإقبال على الشراء.

يأتي ذلك بحسب ما صرح به عضو اللجنة الوطنية للتمور والنخيل بمجلس الغرف السعودية عبدالعزيز التويجري لـ "الوطن".

وفي جولة لـ "الوطن" داخل السوق، لوحظ تفاوت أسعار التمور المعروضة للبيع، إذ بلغ سعر السكري الملكي 280 ريالا، فيما تزايد الإقبال من قبل المتسوقين على تمر المناصيف المحبب على سفرة شهر رمضان المبارك، في حين يشهد تمر السكري إقبالاً كبيراً من مواطني مجلس التعاون الذين يقومون بشراء السكري لعدم توفره في بعض المناطق، إذ تعتبر منطقة القصيم المنتج الرئيسي لتمر الكسري.

وكانت السوق استقبلت عدداً كبيراً من المتسوقين والزوار من داخل القصيم وخارجها، إضافة إلى عدد من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة مواطني دولة الكويت والإمارات الذين يبحثون عن شراء كميات كبيرة من التمور.