أدى إخفاق الفريق الأول لكرة القدم بالنصر في دوري المحترفين أمام ضمك والفتح بالجولتين الماضيتين إلى غضب جماهيري كبير تجاه إدارة النادي، والمدرب، و تحميلهما مسؤولية تواضع المستويات، في وقت واصل اللاعبون الأجانب ابتعادهم عن تقديم المستويات المميزة، والتي تأثر بها الفريق بالدوري، وأدت إلى اتساع الفارق النقطي بينه وبين المتصدر إلى 3 نقاط، وسط مطالب بمحاسبة المتهاونين.

تفريط

واصل النصر تفريطه بالنقاط أمام فرق الوسط والمؤخرة بالدوري، ويعد تعثره أمام الفتح بالتعادل هو الرابع له أمام فرق المؤخرة بسلم الترتيب ضمك، والفتح، والحزم، والاتحاد، إلى جانب التعثر بالخسارة أمام الوحدة، والتعادل أمام الشباب والأهلي.


وأصبح تواضع مستوى الفريق في القسم الثاني للدوري أمام ضمك والفتح، هاجسا يؤرق النصراويين هذا الموسم، وصدمة كبيرة لهم، والتي اختلفت معها مستويات الفريق عن الموسم الماضي، إلى جانب ضعف المعدل التهديفي، واستمرار الأخطاء الدفاعية في المباريات، وعدم العمل على معالجتها في التدريبات.

تهاون

تراجعت مستويات الفريق هذا الموسم، مقارنة بالموسم الماضي، ولم يقدم اللاعبون ما يشفع لهم بالمنافسة على الدوري، على الرغم من فارق النقاط الثلاث، وتبقي 13 جولة مقبلة، إلا أن هبوط مستويات اللاعبين الأجانب، خاصة الرباعي جوليانو، ونور الدين أمرابط، وأحمد موسى، وعبدالرزاق حمدالله، والذي تسبب في انقسام النصراويين تجاههم فجرت الأوضاع داخل النادي، وواصل مهاجم الفريق حمدالله إهداره للفرص المحققة أمام المرمى بواقع 13 هدفا محققا للتسجيل، كأكثر اللاعبين إهدارا للفرص، رغم تسجيله للأهداف، وغياب النجمين جوليانو وأمرابط عن مستوياتهما الكبيرة منذ بداية الدوري، والتي وضعت أكثر من علامة استفهام لتواضع مستوياتهما هذا الموسم، باعتبارهما عنصرين مؤثرين في خارطة الفريق.

أخطاء

تسببت مواصلة الأخطاء الدفاعية، وعدم تعاون اللاعبين داخل الملعب، والأنانية المفرطة بين المهاجمين، واستمرار إضاعة الفرص، وعدم الاستفادة من التسديدات، وضربات الركنية، واستمرار مدرب الفريق على خطته المكشوفة، في إضاعة مكتسبات الفريق، وتراجع المستويات المميزة، وإهدار النقاط في الدوري، في وقت تمارس إدارة النادي الصمت تجاه المدرب، واللاعبين، وعدم القيام بدورها في محاسبة المتخاذلين، ومناقشة المدرب.

تساؤلات

وضع النصراويون أيديهم على قلوبهم بعد تراجع مستويات الفريق في الفترة الماضية، متسائلين عن غياب دور المدرب البرتغالي فيتوريا في انتشال أوضاع الفريق الفنية، وعدم قدرته على تجديد خططه الفنية، إلى جانب منحه الإجازات المتكررة للاعبين، والتي كشفت ضعف المعدل اللياقي للاعبين، مؤكدين أن الفريق يفتقر للمشرف الإداري المحترف بعد إقالة المشرف السابق محسن الحارثي، مطالبين بوضع سياسة خاصة للفريق، ومنع اللاعبين من الخروج الإعلامي المتكرر قبل المباريات، وتقليل المناسبات العامة للاعبين.

العالمي يواصل التفريط بالنقاط أمام فرق المؤخرة

النصراويون يحملون المدرب والإدارة ضعف المستويات

الأجانب يواصلون غيابهم عن خدمة الفريق داخل الملعب

تكرار الأخطاء يؤرق النصراويين

انقسام نصراوي تجاه مستويات الأجانب

مطالب بفرض الانضباط ومحاسبة المتخاذلين