مقصد سياحي
العيون الكبريتية تعدّ مقصدا سياحيا وعلاجيا في الوقت ذاته، لفوائدها في علاج كثير من الأمراض، وبحسب عدد من المرشدين السياحيين المصرّح لهم من الجهات المختصة في المملكة، فإن هناك ما يقارب 12 عينا كبريتية في عدة مناطق غالبها في الأحساء وجازان وبعض المناطق الجنوبية.
فوائد العيون الكبريتية
كشف استشاري الأمراض الجلدية الدكتور عبدالله أبانمي لـ«الوطن»، أن العيون الكبريتية تساعد في الشفاء من حالات الإصابة بالصدفية، ويُمنع من الاستحمام في العيون الكبريتية من يعانون التهابات جلدية، لأنها قد تؤدي إلى زيادة سوء الحالة نتيجة قوتها التي تهيّج الحساسية والأكزيما، كما أن كثرة الاستحمام فيها يسبب حساسية، وحكة شديدة في الجلد.
وبيّن أن الطريقة الصحيحة للاستحمام في العيون الكبريتية، تبدأ أولا: بالاستحمام قبل الدخول فيها، وثانيا: يجب ألا يستحم فيها الشخص مدة طويلة، وثالثا: يستحم مرة أخرى بعد الخروج منها.
وأضاف أنه لا توجد دراسات جادة حول العيون الكبريتية، ومدة البقاء، والاستحمام فيها، لكنه يرى أن من 10-15 دقيقة، مرة أو مرتين في الأسبوع، مدة كافية.
غير مخدومة
عن الجانب السياحي، أوضح المرشد خالد حكمي، أن هناك كثيرا من العيون الكبريتية في المملكة بشكل عام، وفي منطقة جازان بشكل خاص، أبرزها 3 عيون، الأولى: في العارضة، والثانية: في بني مالك، أما الثالثة: فهي في الخوبة، ويوجد غيرها، ولكن هذه العيون الثلاث هي الرئيسية، إذ يتردد عليها كثير من السياح، سواء من داخل المملكة أو خارجها، ولكن -للأسف- لا يوجد اهتمام بهذه العيون، فهي غير مخدومة بمشاريع سياحية، ويتم استخدامها بشكل عشوائي.
رحالة ومعتمرون
أشار المرشد السياحي حيدر بوعبيد إلى وجود 3 عيون كبريتية في مدينة الأحساء، منها: عين الحارّة، وعين النجم التي تعد أهم العيون في مدينة الأحساء، حيث كانت مقصدا لكثير من السياح للاستشفاء، كونها في خط سير الرحالة، والحجاج، والمعتمرين إلى مكة المكرمة، والمدينة المنورة قديما، أما في وقتنا الحالي فقد كثير من العيون روادها، لجفاف كثير منها، واندثار بعضها، وما بقي منها فهي في مزارع خاصة بأهالي منطقة الأحساء، وليست متاحة لعامة الناس؛ بسبب عدم وفرة العيون، وقلة الإمكانات، إضافة إلى ضعف قوة العين نفسها. ونوّه إلى أن الهيئة العامة في مدينة الأحساء بصدد العمل على تفعيل السياحة العلاجية، والاهتمام بالعيون الكبريتية.
وجهات خارجية تستقبل السعوديين
يلوا
مدينة يلوا في تركيا اشتهرت بينابيعها الحارة، وتحتضن الغابات بها مدينة تيرمال، والمنتجع الريفي المشهور بينابيعه المعدنية، فـ«تيرمال» مدينة الينابيع المعدنية منذ أيام الرومان، وترتفع عن سطح البحر ما يقارب 10 أمتار.
وتحوي مياه ينابيع «يلوا» عناصر مهمة فيها، مثل كلوريد الصوديوم، وكبريتات الكاليسيوم، وفلوريد الكاليسيوم. ودرجة حرارتها تراوح بين 57 و60 درجة.
شلالات معين
تعدّ شلالات معين العلاية وسط الأردن التي تشكل منذ أكثر من قرن من أبرز مقاصد السياح والزائرين، طلبا للعلاج والاستشفاء، وتتنوع جلسات العلاج بالمنتجع، من أبرزها جلسات الطين البركاني وفقاقيع المياه الكبريتية.
وتحوي منطقة معين على مجموعة من الينابيع يصل عددها إلى 63 نبعا، بدرجات حرارة مختلفة، ولكنها متشابهة في تركيبتها الكيميائية.
عين العاطي
انفجرت فجأة في أحد أيام سنة 1984، ويصفها كثيرون بالعين المعجزة، وتقع في منطقة أرفود جنوب المغرب، وتتشابه مع العيون الأخرى في خاصية مياهها العلاجية، إذ إنها تساعد على الشفاء من بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية، بفضل مياهها الكبريتية، والمعادن التي تتوافر فيها.
1 - عين جبل ليبيا، تقع عند وادي دغبج، على الطريق الدولي بين مكة واليمن
2 - روان العبيد، وتقع في وادي جازان
3 - بني مالك، وتقع على وادي ضمد
4 - وادي خلب، وتقع في منطقة قامزة التابعة لإحدى محافظات جازان
5 - عين عميقة، وتقع في محافظة الليث التابعة لمكة المكرمة
6 - أم سبعة - الأحساء
7 - عين الحارة - الأحساء
8 - عين الحويرات - الأحساء
9 - عين اللويم - الأحساء
10 - عين الخدود - الأحساء
11 - عين بني معن - الأحساء
12 - عين النجم - الأحساء