كشف الأمين العام لغرفة الأحساء الدكتور إبراهيم آل الشيخ مبارك، لـ«الوطن»، 5 إجراءات لمنع الوظائف الوهمية، والتأكيد على جدية التوظيف لـ2674 وظيفة في 13 شركة ومؤسسة وطنية مشاركة في ملتقى توظيف «طاقات صناعية»، بمقر المعهد الصناعي الثانوي الأول بالأحساء، الذي ينظمه تحالف بين غرفة الأحساء ومكتب الضمان الاجتماعي بالأحساء (تمكين)، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والمعهد الصناعي الثانوي الأول بالأحساء.
الملتقيات التوظيفية
شدد آل الشيخ مبارك خلال حديثه لـ«الوطن» على وقف التعاون والمشاركة المستقبلية في الملتقيات التوظيفية للشركات والمؤسسات المتورطة في تقديم وظائف وهمية، أو المشاركة مع عدم الالتزام التوظيف الحقيقي.
وكان الملتقى، شهد تسجيل أكثر من 4400 طلب تقديم على رابط التسجيل الإلكتروني المخصص للتقديم على الوظائف المطروحة، التي تشمل عدة مجالات وتخصصات صناعية ومهنية وإدارية متنوعة، بأكثر من 13 شركة ومؤسسة وجهة وطنية متميزة، فضلًا عن عدد من ورش العمل الخاصة التي تُجرى للمتقدمين المقبولين على مدى يومين.
تكامل وتناغم
بدوره، أكد وكيل محافظ الأحساء معاذ الجعفري، أن تكامل وتناغم عمل القطاعين الحكومي والخاص يسهم في تحقيق مستهدفات التوطين وإيجاد فرص عمل جديدة وواعدة لأبناء وبنات الأحساء، بدعم وشراكة منظومة العمل والتنمية الاجتماعية للقطاع الخاص، مثمنًا تنظيم الملتقى لعرض وظائف مباشرة وتدريب منتهي بالتوظيف لشباب الأحساء، مشيداً بهذا النوع من الشراكة النموذجية التي تخدم القضايا الوطنية المهمة وتساهم في تحقيق المستهدفات الرئيسية لرؤية المملكة 2030، مؤكدًا على الدور التنموي والمجتمعي الذي تضطلع به جهات تلك الشراكة المثمرة، مبيناً أن الملتقى خطوة كبيرة ومهمة في دعم وتوظيف وتأهيل شباب الأحساء، منوهًا إلى أهمية مواصلة تعزيز برامج التدريب التقني والمهني للسعوديين وتحفيز القطاع الخاص للتغلب على التحديات التي تواجه التوطين.
دورات وبرامج
أعلن رئيس مجلس إدارة الغرفة عبداللطيف العرفج، لـ«الوطن» أمس، تبني المعهد الثانوي الصناعي في الأحساء، تقديم دورات وبرامج تدريبية لطالبي العمل ببعد التنسيق مع الشركات والمؤسسات بما يتماشى مع احتياجات ووظائف هذه الشركات، لافتاً إلى أن هذا الملتقى في نسخة الثانية، وجاء ذلك بعد نجاح النسخة الأولى العام في الماضي في التوظيف، وأن الاستمرارية في تنفيذ الملتقى دليل على نجاحه وجديته من كل الأطراف من طالب العمل وكذلك الشركات والمؤسسات، كما تسعى المؤسسات والشركات في الملتقى بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، إطلاق برنامج «المسار الوظيفي»، وهو التدرج الوظيفي للعاملين في هذه المؤسسة أو الشركة بما يضمن خلق أمان وظيفي عند جميع الموظفين.
الملتقيات التوظيفية
شدد آل الشيخ مبارك خلال حديثه لـ«الوطن» على وقف التعاون والمشاركة المستقبلية في الملتقيات التوظيفية للشركات والمؤسسات المتورطة في تقديم وظائف وهمية، أو المشاركة مع عدم الالتزام التوظيف الحقيقي.
وكان الملتقى، شهد تسجيل أكثر من 4400 طلب تقديم على رابط التسجيل الإلكتروني المخصص للتقديم على الوظائف المطروحة، التي تشمل عدة مجالات وتخصصات صناعية ومهنية وإدارية متنوعة، بأكثر من 13 شركة ومؤسسة وجهة وطنية متميزة، فضلًا عن عدد من ورش العمل الخاصة التي تُجرى للمتقدمين المقبولين على مدى يومين.
تكامل وتناغم
بدوره، أكد وكيل محافظ الأحساء معاذ الجعفري، أن تكامل وتناغم عمل القطاعين الحكومي والخاص يسهم في تحقيق مستهدفات التوطين وإيجاد فرص عمل جديدة وواعدة لأبناء وبنات الأحساء، بدعم وشراكة منظومة العمل والتنمية الاجتماعية للقطاع الخاص، مثمنًا تنظيم الملتقى لعرض وظائف مباشرة وتدريب منتهي بالتوظيف لشباب الأحساء، مشيداً بهذا النوع من الشراكة النموذجية التي تخدم القضايا الوطنية المهمة وتساهم في تحقيق المستهدفات الرئيسية لرؤية المملكة 2030، مؤكدًا على الدور التنموي والمجتمعي الذي تضطلع به جهات تلك الشراكة المثمرة، مبيناً أن الملتقى خطوة كبيرة ومهمة في دعم وتوظيف وتأهيل شباب الأحساء، منوهًا إلى أهمية مواصلة تعزيز برامج التدريب التقني والمهني للسعوديين وتحفيز القطاع الخاص للتغلب على التحديات التي تواجه التوطين.
دورات وبرامج
أعلن رئيس مجلس إدارة الغرفة عبداللطيف العرفج، لـ«الوطن» أمس، تبني المعهد الثانوي الصناعي في الأحساء، تقديم دورات وبرامج تدريبية لطالبي العمل ببعد التنسيق مع الشركات والمؤسسات بما يتماشى مع احتياجات ووظائف هذه الشركات، لافتاً إلى أن هذا الملتقى في نسخة الثانية، وجاء ذلك بعد نجاح النسخة الأولى العام في الماضي في التوظيف، وأن الاستمرارية في تنفيذ الملتقى دليل على نجاحه وجديته من كل الأطراف من طالب العمل وكذلك الشركات والمؤسسات، كما تسعى المؤسسات والشركات في الملتقى بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، إطلاق برنامج «المسار الوظيفي»، وهو التدرج الوظيفي للعاملين في هذه المؤسسة أو الشركة بما يضمن خلق أمان وظيفي عند جميع الموظفين.
