أشار تقرير نشرته مجلة «فوربس» الأمريكية، إلى انتشار الكثير من المفاهيم الخطأ، وعدد لا يستهان به من المعتقدات المغلوطة التي يتداولها كثيرون حول العالم، عن فيروس كورونا الجديد. ذكرت المجلة الأمريكية أنه إلى جانب المعلومات الخطأ بشأن فيروس كورونا الجديد، تبرز أيضا «نظريات المؤامرة» والجانب المظلم من العنصرية، تجاه الآسيويين عموما والصينيين أو المنحدرين من أصل صيني على وجه الخصوص. ومع التأجيج على وسائل التواصل الاجتماعي، تنتشر الكثير من المفاهيم الخطأ بشكل أسرع من انتشار فيروس كورونا الجديد نفسه.
١-فيروس كورونا معد أكثر وينتشر بشكل أسرع من أي مسببات الأمراض الأخرى
هذا اعتقاد خطأ بالمطلق وليس حتى قريب من أي حقيقة متعلقة بالمرض، فعلى سبيل المثال، تعتبر الحصبة وشلل الأطفال والخناق أكثر انتشارا من فيروس كورونا الجديد.
وقدرت دراسة علمية أن معدل تكاثر فيروس كورونا الجديد يبلغ نحو 3.8، وهذا يعني أن شخصا مصابا بالفيروس يمكنه في المتوسط نشر الفيروس إلى ما يقرب من 4 أشخاص آخرين، وهو معدل أقل بكثير من معدل تكاثر الحصبة والسعال الديكي، اللذين يتراوح معدل تكاثرهما بين 12 و18.
2- كورونا أكثر فتكا من أي مسببات الأمراض الأخرى
قالت المنسقة الطبية العليا للتأهب للأمراض السارية في وزارة الصحة الأمريكية في نيويورك ماري فوت، إن الاعتقاد السائد بأن الناس يموتون من العدوى بفيروس كورونا الجديد بمعدلات أعلى بكثير من باقي الأمراض، أمر خطأ، فبلغة الأرقام، عندما بلغ عدد ضحايا الفيروس 362 من أصل 17.222 إصابة، كان المعدل يشير إلى أن نحو 2% من الأشخاص يموتون جراء الفيروس وهي نسبة ضئيلة مقارنة بمعدل الوفيات للعديد من الأمراض الأخرى مثل الإيبولا، حيث بلغ معدل الوفيات 50 في المائة. كذلك فإن الأنفلونزا العادية تقتل عشرات الآلاف من الناس سنويا في الولايات المتحدة والعالم، ويتراوح عدد ضحايا الأنفلونزا العادية بين 291 ألفا و646 ألف شخص سنويا حول العالم، وفقا لدراسة نشرت في مجلة «لانسيت».
3- تم تصنيع فيروس كورونا
في المختبر ونشره عمدا
عند تفشي أي مرض معد، فإن نظريات المؤامرة ستبرز. ووفقا لموقع POLYGRAPH.info المتخصّص في تقصي الحقائق، بدأ عدد من المواقع الروسية المحلية 27 يناير بنشر أخبار ترجح «مسؤولية» الولايات المتحدة عن تفشي كورونا.
شملت نظريات المؤامرة مزاعم بأن الولايات المتحدة تستخدم فيروس كورونا كسلاح بيولوجي ضد الصين، وأن الصيادلة الأمريكيين، سيجنون المليارات من وراء هذا الفيروس.
4- المعالجة بالطب البديل يمكنها شفاء الإصابات بالفيروس
الادعاءات والمزاعم البعيدة عن العلم والحقيقة كثيرة، وتتراوح بين التأكيد على أن إبقاء الحنجرة رطبة يمنع العدوى، واستخدام معقمات الفم للتخلص من العدوى.
لا يوجد حتى الآن علاج لعدوى فيروس كورونا الجديد، ولكن أفضل طريقة لمنع الإصابة به هي غسل اليدين جيدا وبشكل متكرر. وعدم التفاعل عن كثب مع شخص مريض، بصرف النظر عما إذا كان هذا الشخص مصابا بعدوى كورونا أو غيرها.
5- كل حالة من حالات الحمى والسعال هي نتيجة للفيروس
6- فيروس كورونا ينتقل بواسطة الطعام الصيني أو المنتجات الصينية
7- يجب تجنب كل الشعب الصيني، أو عموما تجنب الشرق آسيويين
الفيروسات لا تشبه الأشخاص على مواقع التواصل التي يمكن فيها ذكر التفضيلات العرقية أو اختيار أشخاص بناء على المظهر، فالواقع أن الفيروسات مثل فيروس كورونا تعطي للناس فرصا متساوية تماما، حيث تصيب أي شخص غير محصن ويصادف أنه قريب بما فيه الكفاية.
١-فيروس كورونا معد أكثر وينتشر بشكل أسرع من أي مسببات الأمراض الأخرى
هذا اعتقاد خطأ بالمطلق وليس حتى قريب من أي حقيقة متعلقة بالمرض، فعلى سبيل المثال، تعتبر الحصبة وشلل الأطفال والخناق أكثر انتشارا من فيروس كورونا الجديد.
وقدرت دراسة علمية أن معدل تكاثر فيروس كورونا الجديد يبلغ نحو 3.8، وهذا يعني أن شخصا مصابا بالفيروس يمكنه في المتوسط نشر الفيروس إلى ما يقرب من 4 أشخاص آخرين، وهو معدل أقل بكثير من معدل تكاثر الحصبة والسعال الديكي، اللذين يتراوح معدل تكاثرهما بين 12 و18.
2- كورونا أكثر فتكا من أي مسببات الأمراض الأخرى
قالت المنسقة الطبية العليا للتأهب للأمراض السارية في وزارة الصحة الأمريكية في نيويورك ماري فوت، إن الاعتقاد السائد بأن الناس يموتون من العدوى بفيروس كورونا الجديد بمعدلات أعلى بكثير من باقي الأمراض، أمر خطأ، فبلغة الأرقام، عندما بلغ عدد ضحايا الفيروس 362 من أصل 17.222 إصابة، كان المعدل يشير إلى أن نحو 2% من الأشخاص يموتون جراء الفيروس وهي نسبة ضئيلة مقارنة بمعدل الوفيات للعديد من الأمراض الأخرى مثل الإيبولا، حيث بلغ معدل الوفيات 50 في المائة. كذلك فإن الأنفلونزا العادية تقتل عشرات الآلاف من الناس سنويا في الولايات المتحدة والعالم، ويتراوح عدد ضحايا الأنفلونزا العادية بين 291 ألفا و646 ألف شخص سنويا حول العالم، وفقا لدراسة نشرت في مجلة «لانسيت».
3- تم تصنيع فيروس كورونا
في المختبر ونشره عمدا
عند تفشي أي مرض معد، فإن نظريات المؤامرة ستبرز. ووفقا لموقع POLYGRAPH.info المتخصّص في تقصي الحقائق، بدأ عدد من المواقع الروسية المحلية 27 يناير بنشر أخبار ترجح «مسؤولية» الولايات المتحدة عن تفشي كورونا.
شملت نظريات المؤامرة مزاعم بأن الولايات المتحدة تستخدم فيروس كورونا كسلاح بيولوجي ضد الصين، وأن الصيادلة الأمريكيين، سيجنون المليارات من وراء هذا الفيروس.
4- المعالجة بالطب البديل يمكنها شفاء الإصابات بالفيروس
الادعاءات والمزاعم البعيدة عن العلم والحقيقة كثيرة، وتتراوح بين التأكيد على أن إبقاء الحنجرة رطبة يمنع العدوى، واستخدام معقمات الفم للتخلص من العدوى.
لا يوجد حتى الآن علاج لعدوى فيروس كورونا الجديد، ولكن أفضل طريقة لمنع الإصابة به هي غسل اليدين جيدا وبشكل متكرر. وعدم التفاعل عن كثب مع شخص مريض، بصرف النظر عما إذا كان هذا الشخص مصابا بعدوى كورونا أو غيرها.
5- كل حالة من حالات الحمى والسعال هي نتيجة للفيروس
6- فيروس كورونا ينتقل بواسطة الطعام الصيني أو المنتجات الصينية
7- يجب تجنب كل الشعب الصيني، أو عموما تجنب الشرق آسيويين
الفيروسات لا تشبه الأشخاص على مواقع التواصل التي يمكن فيها ذكر التفضيلات العرقية أو اختيار أشخاص بناء على المظهر، فالواقع أن الفيروسات مثل فيروس كورونا تعطي للناس فرصا متساوية تماما، حيث تصيب أي شخص غير محصن ويصادف أنه قريب بما فيه الكفاية.
