لجنة عليا
أشار المبارك إلى هناك لجنة عليا برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمناقشة جميع القضايا والمواضيع التي ستطرح في القمة، مبينا أنه حصل توجيه ولي العهد بإطلاق مؤتمرات وورش عمل لدعم ومساندة القضايا المطروحة في القمة، سواء موضوعات مالية، أو موضوعات تتعلق بالشركات الصغيرة والمتوسطة، وإلى الصحة، والتعليم، والتقنية، من خلال مشاركة الخبراء على مستوى العالم. فيما بين أن مجموعة العشرين تمثل ما يصل إلى 85% من الاقتصاد العالمي.
3 محاور
خلال محاضرة بعنوان «رئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020» أقامها مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، أكد المبارك والشربا (Sherpa) لمجموعة العشرين (G20) أن هذا الهدف العام ينقسم إلى 3 محاور لتحقيق الهدف، وهي تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة، مشيراً إلى أن محور تمكين الإنسان سيناقش من خلال إيجاد تهيئة كاملة للظروف التي تمكنه من العيش الكريم والازدهار لاسيما الشباب والنساء.
كسر الحواجز
قال المبارك: «سيتم تحقيق ذلك من خلال إتاحة الفرص وكسر الحواجز التي تحول دون استفادتهم من الفرص المتاحة، ومن الأمور التي ستناقش تعزيز الشمول المالي بالخدمات المالية التي يجب أن تصل إلى جميع فئات المجتمع، القاطنين في المدن أو في البادية، وللمتقاعدين أو الذين لا يزالوا على رأس العمل».
دور الشباب والمرأة
لفت المبارك إلى أن تعزيز دور المرأة والشباب في التنمية من المحاور الهامة التي ستركز عليها الدورة الجديدة للقمة، موضحاً أن من ضمن المحاور التي ستطرح «تعزيز السياحة الشمولية» و«المحافظة على كوكب الأرض»، معتبراً إياه بالمحور الهام كون السنوات الماضية شهدت فيها الأرض إساءة بالغة في الجور والأرض والبحر، حيث ارتأت المملكة أن يكون هذا المحور أساسي خلال الدورة الحالية للسعي في إنشاء نظم طاقة أكثر نظافة والتركيز على أن تكون الطاقة للجميع.
وأضاف: «خلال قرن واحد فقط نقص عدد الأشجار في العالم بنسبة 30%، بسبب توسع المدن أو الحرائق، أو بسبب التصحر، وكان لهذه الأشجار مهمة بالغة في تحويل الكربون إلى أكسجين».
استغلال المياه
أشار المبارك إلى أن المملكة بذلت جهداً في تحسين استغلال المياه والحد من الفاقد منها، إضافة إلى حد الهدر في الغذاء، أما بما يتعلق بالمحور الثالث المتمثل بتشكيل آفاق جديدة، فسيكون من خلال تبني إستراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منابع الابتكار، حيث وجدنا أن التقنية كانت أساسا لجميع مناشط الحياة، الصحية والتعليمية، والاجتماعية، والإعلامية، لذلك يجب النظر في قضاياها والتوسع في تطويرها. وأوضح أن التقنية يأتي معها سلبيات منها خصوصية المعلومات ومن يطلع عليها، إضافة إلى الهجمات السيبرانية، وسبل الحد منها وتفاديها سواء على مستوى الشركات والحكومات وحتى الأفراد.
85 اجتماعا
شدد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والشربا (Sherpa) لمجموعة العشرين على أن المرأة من أكثر فئات المجتمعات المعرضة لفقدان الوظائف كون العديد منهن يقمن بعمل روتيني سيستبدل بعمل آلي، لذلك يجب مناقشة هذا التحدي ووضع الخطط وإعادة تدريب المرأة وإعادة توظيفها في القطاعات المستدامة.
وكشف أن المملكة حضرت لأكثر من 85 اجتماعا تحضيريا ستعقد قبل انطلاق الدورة الحالية، وهي اجتماعات تتوج بحضور القادة الذي ينتج عنه أخيراً صدور البيان الختامي، مبيناً أن الاجتماعات التحضيرية يحضرها وكلاء الوزارات المعنية والوزراء، وكل وزارة تنتهي ببيان ختامي يخلص ما وصلت إليه من مبادرات تخصها.
المجتمع المدني
أوضح أنه تم تشكيل منظمات المجتمع المدني التي تسمى بمجموعات التواصل، والمتكونة من رجال الأعمال، ومجموعات المرأة، والشباب والعمل، والفكر والعلوم، والمملكة لديها منظمات مجتمع مدني قادرة على قيادة التحول، وقد بدأت بالعمل للتحضر للقمة منذ العام الماضي، حيث قاموا بدعوة نظرائهم من حول العالم لمناقشة القضايا المشتركة مع تقديم التوصيات للقادة.
مصطلح (Sherpa)
هو مصطلح نيبالي يعني القائد أو الدليل للمتسلقين على الجبال في المناطق الجبلية، وعندما نشأت مجموعة الـ20 من رحم الـG5 بات كل قائد يختار من بين الأعضاء (Sherpa) يقوم بتنظيم العملية وتمثيل القائد للمفاوضات المبدئية والنهائية للبيان الختامي.
القضايا التي تم بحثها والتحضير لها للقمة
استدامة الطاقة
التغير المناخي
الزراعة
البيئة
الاقتصاد الرقمي
مكافحة الفساد
السياحة
المسار المالي
التنمية المستدامة
التوظيف وتمكين المرأة
الصحة
التعليم
التجارة والاستثمار
فرص المملكة لاستغلال القمة
السعي لوضع اهتمامات المملكة الداخلية والإقليمية على قائمة الاهتمامات الدولية
الاستفادة من خبرات الدول المتقدّمة في المجالات المالية والاقتصادية والتعليم وغيرها
اطلاع العالم وخصوصًا الدول المتقدمة على تنوُّع الثقافات في المملكة وإرثها الحضاري
التعريف بالمملكة كوجهة سياحية جاذبة
اندماج المملكة بشكل أكبر مع المجتمع الدولي
تنمية ثقافة مراكز التفكير وأهميتها في المملكة، والاستفادة من تجارب المراكز الدولية والإقليمية ذات الخبرات الطويلة.