استقبل أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في قصر سموه بالمعذر مساء أول من أمس عددا كبيرا من الأمراء والمشايخ والوزراء، وجموعا من المواطنين الذين قدموا لتعزية سموه في وفاة الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري.
كما استقبل سمو أمير الرياض، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وعددا من سفراء الدول الخليجية والعربية والصديقة المعتمدين لدى المملكة الذين قدّموا العزاء لسموه في وفاة الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري.
وثمن سمو أمير الرياض حضورهم لتقديم التعازي، وتبادل معهم عددا من الأحاديث.
وفود قطر والإمارات والكويت
وفي ذات السياق استقبل سمو الأمير سلمان، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والشيخ جبر بن يوسف آل ثاني، والشيخ جبر بن حمد بن جاسم آل ثاني، وسفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود.
واستقبل وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ورئيس الطيران المدني بدبي الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ورئيس دائرة السياحة في أبوظبي الشيخ سطام بن طحنون آل نهيان، والشيخ أحمد صباح السالم الصباح، والشيخ عبدالله سالم الصباح، والشيخ ثامر علي الصباح، والشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، الذين قدموا لتعزية سموه في وفاة الفقيدة. كما استقبل رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري والوفد المرافق له الذين قدموا لتعزية سموه في وفاة الفقيدة.
وقد تبادل سموه معهم بعض الأحاديث الودية معربا عن شكره لهم على تعزيتهم بالفقيدة.
حضر الاستقبالات رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ومساعد وزير البترول والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء.
من جهة أخرى غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الرياض متوجها إلى خارج المملكة. وكان في وداع سموه بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب المسو الملكي الأمير تركي بن عبـدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء.
كما كان في وداع سموه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعـزيز آل الشيخ، ووكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.