رصدت «الوطن» خلال جولة لها في مطار المؤسس وجود فرق طبية مدربة على كيفية التعامل مع حالات كورنا الصين وتطبيق الإجراءات الاحترازية على المسافرين القادمين عبر الرحلات الدولية من الصين، حيث تصعد تلك الفرق إلى الطائرات القادمة من الصين، وتفحص جميع الركاب القادمين على متن تلك الرحلات، وفيما يختص بالإجراءات البصرية المتمثلة في مناظرة القادمين في الصالات في حالة الاشتباه يتم حجز المسافر واتخاذ إجراءات احترازية معه للتأكد من سلامته.

اتفقت الشؤون الصحية وجوازات مطار الملك عبدالعزيز بجدة على أن تقوم الأخيرة بإبلاغ المراكز الصحية في المطار عن أي رحلات مباشرة أو غير مباشرة تصل للمطار وتحمل ركابا قادمين من الصين، وذلك لتطبيق إجراءات احترازية عليهم.

وتصل للمطار 3 رحلات مباشرة وغير مباشرة أسبوعيا قادمة من الصين، حيث بدأ وانتشر وباء كورونا المستجد، والذي أودى بحياة العشرات وأصاب المئات في الصين، وبدأ ينتشر في الدول المجاورة والبعيدة.


وألزمت وزارة الصحة المراكز الصحية في المنافذ الجوية والبحرية بتطبيق الإجراءات الاحترازية على المسافرين القادمين من الصين، سواء عبر الرحلات المباشرة أو غير المباشرة، وذلك بفرزهم عن المسافرين الآخرين بصريا، وفي حال وجود اشتباه بإصابة أحدهم تحيله الفرق الطبية في المنافذ إلى الشؤون الصحية في المنطقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

تواصل بحري

رصدت «الوطن» في جولة أخرى على ميناء جدة إجراءات احترازية خاصة، حيث تتواصل المراكز الصحية في الميناء مع السفن القادمة من الصين أو الدول الموبوءة بالفيروس، وذلك قبيل وصول السفن إلى الميناء بـ24 ساعة، حتى يتم التنسيق في حالة وجود حالات على تلك السفن، ويتم التنسيق مع الكابتن والبرج، وفي حال وجود إصابة تفعّل خطط التصدي للأمراض الوقائية مع الجهات المختصة. ولاحظت «الوطن» خلال جولتها أن الفرق الطبية في مراكز الميناء الصحية تحمل أجهزة قياس درجة الحرارة، وقال مصدر لـ«الوطن»، «لم يتم تفعيل عمل الكاميرات الحرارية في الميناء حتى الآن، وفي حال وجود حالات وعدد من المخالطين تعمل تلك الكاميرات للمساعدة في الكشف عن الحالات أو المشتبه بإصابتهم».

إجراءات

فرز بصري داخل صالات القدوم

الفرق الطبية تحمل أجهزة قياس درجة الحرارة

فرق طبية مدربة

الفرق تصعد للطائرات وتتفحص الركاب

تواصل مع السفن القادمة من الصين

قبل 24 ساعة من وصولها إلى الميناء

تعمل الكاميرات الحرارية عند وجود