يتوقع 56% من القوى العاملة السعوديين أن يتم تشغيل وظائفهم آليا «أتمتتها» في السنوات العشر القادمة، وفقا لاستطلاع جديد أجرته شركة «Ipsos» و«The World Economic Forum»، فيما تراجعت النسبة عالميا إلى 35% بين العينة التي شملت مواطني 28 دولة.
4.5 ملايين وظيفة
تتشابه نتائج الدراسة مع تقرير سابق صدر قبل عامين لـ«ماكنزي» كشف أن هناك 4.5 ملايين وظيفة تمثل 41% من إجمالي الوظائف في المملكة يمكن أن تخضع للأتمتة، وأنها ستوفر 548 مليار ريال. وبحسب التقرير فإن الوظائف التي يشغلها الحاصلون على التعليم الثانوي وأقل هي الأكثر قابلية للأتمتة، وتظهر القطاعات التي تتطلب أداء مهام روتينية مثل التصنيع والنقل والتخزين، بالإضافة إلى قطاع المعلومات، إمكانات للأتمتة التقنية بنسبة تزيد على 50%، إلا أن إمكانية الأتمتة في القطاعات التي تعتمد على التفاعل البشري والأنشطة الابداعية وغير الروتينية، كالفنون والترفيه والتسلية والرعاية الصحية والتعليم، تكون أقل من المتوسط بنسبة تتراوح بين 29 و37.%.
تقنيات الأتمتة
يبين تقرير المنتدى الاقتصادي أن الخطر المحتمل لفقدان الوظائف بسبب تقنيات الأتمتة في أعلى مستوياته بالنسبة للعمال والموظفين الحاليين من ذوي المستويات المنخفضة والمتوسطة من التعليم والخبرة. وثلث العمال في العالم يتوقعون أن يكون عملهم آليًا خلال 10 سنوات، حيث يتوقع 35% فقط من العمال في 28 دولة أن يتم تشغيل وظائفهم تلقائيا في السنوات العشر المقبلة. في المقابل، يقول أكثر من نصف البالغين العاملين (54%) إنه من غير المحتمل أن يحدث ذلك، بينما الـ11% الأخرى ليست متأكدة.
وظائف المستقبل
على المستوى العالمي فإن 69% من العمال الذين شملهم الاستطلاع واثقون من أنهم يتمتعون بالمهارات اللازمة كي ينجوا من الأتمتة، لذلك فإن وظيفتهم لا تزال موجودة في المستقبل: 29% منهم واثقون جدا و40% منهم واثقون إلى حد ما. ربعهم فقط (24%) غير واثقين و7% غير متأكدين.
ومن المفارقات أن أصحاب الأعمال (47%)، وصناع القرار (45%) والعمال الحاصلين على مستوى تعليمي أعلى (36%) هم أكثر عرضة لتوقع أن يكون عملهم آليًا مقارنة بأولئك الذين ليسوا أصحاب أعمال (30%)، وليس صناع القرار (29%)، أو ليس لديهم تعليم عالٍ (32%). ومع ذلك، فمن الأرجح أن يكون أصحاب الأعمال (77%)، وصناع القرار (78%) والذين لديهم مستوى تعليمي أعلى (76%)، واثقين من أنهم يتمتعون بالمهارات اللازمة لعملهم كي ينجوا من الأتمتة أكثر من العمال. الذين ليسوا أصحاب أعمال (67%)، وليسوا صناع قرار (66%)، وليس لديهم مستوى تعليمي أعلى (66%).
الأسواق الناشئة
مع استثناءات قليلة، من المحتمل أن يتوقع الكبار العاملون في الأسواق الناشئة أن يكون عملهم مؤتمتاً أكثر من أولئك الذين ينتمون إلى الاقتصادات المتقدمة.
وأعلى البلدان التي يرجح أن يتوقع العمال أن يتم تشغيلهم آليا في العقد التالي هي: الهند (71%)، السعودية (56%)، الصين (55%)، البرازيل (51%)، والمكسيك (50%).
في المقابل، فإن خمس دول أوروبية يقول أقل من واحد من كل خمسة عمال شملهم الاستطلاع، إنه من المحتمل أتمتة وظائفهم: ألمانيا (14%)، المجر (14%)، هولندا (16%)، بريطانيا العظمى (17%). وفرنسا (19%).
توقعات الأتمتة بحسب الدراسة
الهند 71%
السعودية 56%
الصين 55%
البرازيل 51%
المكسيك 50%
4.5 ملايين وظيفة
تتشابه نتائج الدراسة مع تقرير سابق صدر قبل عامين لـ«ماكنزي» كشف أن هناك 4.5 ملايين وظيفة تمثل 41% من إجمالي الوظائف في المملكة يمكن أن تخضع للأتمتة، وأنها ستوفر 548 مليار ريال. وبحسب التقرير فإن الوظائف التي يشغلها الحاصلون على التعليم الثانوي وأقل هي الأكثر قابلية للأتمتة، وتظهر القطاعات التي تتطلب أداء مهام روتينية مثل التصنيع والنقل والتخزين، بالإضافة إلى قطاع المعلومات، إمكانات للأتمتة التقنية بنسبة تزيد على 50%، إلا أن إمكانية الأتمتة في القطاعات التي تعتمد على التفاعل البشري والأنشطة الابداعية وغير الروتينية، كالفنون والترفيه والتسلية والرعاية الصحية والتعليم، تكون أقل من المتوسط بنسبة تتراوح بين 29 و37.%.
تقنيات الأتمتة
يبين تقرير المنتدى الاقتصادي أن الخطر المحتمل لفقدان الوظائف بسبب تقنيات الأتمتة في أعلى مستوياته بالنسبة للعمال والموظفين الحاليين من ذوي المستويات المنخفضة والمتوسطة من التعليم والخبرة. وثلث العمال في العالم يتوقعون أن يكون عملهم آليًا خلال 10 سنوات، حيث يتوقع 35% فقط من العمال في 28 دولة أن يتم تشغيل وظائفهم تلقائيا في السنوات العشر المقبلة. في المقابل، يقول أكثر من نصف البالغين العاملين (54%) إنه من غير المحتمل أن يحدث ذلك، بينما الـ11% الأخرى ليست متأكدة.
وظائف المستقبل
على المستوى العالمي فإن 69% من العمال الذين شملهم الاستطلاع واثقون من أنهم يتمتعون بالمهارات اللازمة كي ينجوا من الأتمتة، لذلك فإن وظيفتهم لا تزال موجودة في المستقبل: 29% منهم واثقون جدا و40% منهم واثقون إلى حد ما. ربعهم فقط (24%) غير واثقين و7% غير متأكدين.
ومن المفارقات أن أصحاب الأعمال (47%)، وصناع القرار (45%) والعمال الحاصلين على مستوى تعليمي أعلى (36%) هم أكثر عرضة لتوقع أن يكون عملهم آليًا مقارنة بأولئك الذين ليسوا أصحاب أعمال (30%)، وليس صناع القرار (29%)، أو ليس لديهم تعليم عالٍ (32%). ومع ذلك، فمن الأرجح أن يكون أصحاب الأعمال (77%)، وصناع القرار (78%) والذين لديهم مستوى تعليمي أعلى (76%)، واثقين من أنهم يتمتعون بالمهارات اللازمة لعملهم كي ينجوا من الأتمتة أكثر من العمال. الذين ليسوا أصحاب أعمال (67%)، وليسوا صناع قرار (66%)، وليس لديهم مستوى تعليمي أعلى (66%).
الأسواق الناشئة
مع استثناءات قليلة، من المحتمل أن يتوقع الكبار العاملون في الأسواق الناشئة أن يكون عملهم مؤتمتاً أكثر من أولئك الذين ينتمون إلى الاقتصادات المتقدمة.
وأعلى البلدان التي يرجح أن يتوقع العمال أن يتم تشغيلهم آليا في العقد التالي هي: الهند (71%)، السعودية (56%)، الصين (55%)، البرازيل (51%)، والمكسيك (50%).
في المقابل، فإن خمس دول أوروبية يقول أقل من واحد من كل خمسة عمال شملهم الاستطلاع، إنه من المحتمل أتمتة وظائفهم: ألمانيا (14%)، المجر (14%)، هولندا (16%)، بريطانيا العظمى (17%). وفرنسا (19%).
توقعات الأتمتة بحسب الدراسة
الهند 71%
السعودية 56%
الصين 55%
البرازيل 51%
المكسيك 50%
