جهود الصحة
من جهة أخرى، كثفت الصحة جهودها التوعوية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، ونشرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنفوجرافيك توعوي عن كيفية الوقاية من عدوى كورونا المستجد، أكدت من خلاله أهمية التقيد بالاحتياطات الوقائية للالتهابات التنفسية عامة، والتي تشمل المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس. كما بينت من خلال فيديو توعوي نشرته على نفس الحساب ماهية فيروس كورونا المستجد الذي ظهر مؤخراً في الصين ويسبب عدوى الجهاز التنفسي بدرجات متفاوتة.
المخالطة القريبة
أضافت أن الفيروس ينتقل من الشخص المصاب بالعدوى إلى شخص آخر عن طريق المخالطة القريبة دون حماية. موضحة أنه لا يوجد حتى الآن علاج نوعي أو لقاح للفيروس، ولكن يمكن تجنبه بأساليب الوقاية الصحيحة. وتضمن الفيديو التوعوي الإشارة إلى أعراض الإصابة بالفيروس ومن أبرزها الحمى والسعال وضيق التنفس، وأحيانا تتطور إلى التهاب رئوي، وقد يتسبب في مضاعفات حادة لدى الأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي والمسنين، والأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة، ودعت الصحة من يشعر بهذه الأعراض بالتوجه إلى أقرب مركز صحي. وإضافة إلى ذلك فقد تم إصدار نصائح للمسافرين المتجهين لمناطق ظهر فيها المرض، وتشمل: تجنب الاتصال بالحيوانات (حية أو ميتة)، أو المنتجات الحيوانية، أو التواجد في أسواق تداول الحيوانات، وتجنب الاتصال بأشخاص مصابين بأعراض تنفسية.
أعراض الإصابة
شددت على أن من تظهر عليه أعراض الإصابة بعدوى تنفسية، فينبغي عليه البقاء في المنزل وتجنب الاختلاط بالآخرين، وعدم السفر أثناء وجود أعراض مرضية، مع تغطية الفم والأنف بالمناديل عند الكحة أو العطاس، والمحافظة على نظافة اليدين عبر غسلهما لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون أو بالمعقمات الكحولية.
غير منطقية
في سياق متصل، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، إن أحد أبرز مكامن القلق من فيروس كورونا الجديد «اللامبالاة»، خصوصا أن للفيروس أعراضا مختلفة وغير نمطية. وأضاف ليندماير في الإيجاز الأسبوعي للأمم المتحدة في جنيف، أمس، أن «على الدول التي تعمل على نقل مواطنيها من مدينة ووهان (حيث بدأ انتشار الفيروس) وإعادتهم من مناطق انتشر فيها الفيروس، أن تراقب عن كثب أو حتى تعزل هؤلاء في حجر طبي مؤقت، للتأكد من عدم انتقال الفيروس إليها». وأضاف أن لجنة الطوارئ تراقب الوضع، وتتلقى التقارير من المختبرات من أجل تحليلها ومعرفة سلالة الفيروس وسرعة وكيفية انتقاله، وقد أعلنت أن درجة التهديد العالمية باتت مرتفعة بعد أن كانت معتدلة، ومرتفعة جدا إلى خطيرة في الصين.
معايير ناقصة
علق ليندماير على عدم إعلان حال الطوارئ الصحية دوليا بعدما قال إنه على الجميع أن يتهيأ لهذا الاحتمال، مؤكدا أن «المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية من أجل إعلان حال الطوارئ دوليا لم تكتمل بعد». وتعقد منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا، الأربعاء، بعد عودة مديرها العام تيدروس أدهانوم من زيارته إلى الصين ولقاء المسؤولين هناك.
يذكر أن السلطات الصينية أفرجت عن صورة، هي الأولى للفيروس الذي أودى بحياة 106 صينيين حتى الآن، وأصاب 2800 آخرين، وهي إلكترو- مجهرية، وزعها مركز National Microbiology Data Center بعد استخراج الفيروس من الجهاز التنفسي لأحد ضحاياه، وتصويره في أحد مختبرات المركز بمدينة Wuhan التي ظهر فيها الوباء لأول مرة. وكان رئيس بلدية المدينة ذكر في مؤتمر صحافي أن الفيروس المعروف باسم 2019-nCov حمل أكثر من 5 ملايين من سكان المدينة على مغادرتها، وأن الصورة الحاملة رمز NPRC 2020.00002 بعد تكبيرها، إلى اليمين، هي لفيروس تم استخراجه يوم 22 يناير الجاري من أحد ضحاياه، فيما سبق وتم تصوير الفيروس نفسه في 6 يناير الجاري أيضاً، وصورته إلى اليسار.
ارتفاع عدد الوفيات بالصين إلى 106 وفيات
ارتفاع عدد الحالات بالصين إلى 4515 إصابة
طرق الوقاية:
1 - تجنب الأماكن المزدحمة.
2 - تجنب مخالطة الأشخاص المصابين بأعراض تنفسية
أو ارتفاع درجة الحرارة.
3 - تغطية الفم والأنف عند الاختلاط.
4 - تجنب تناول اللحوم النيئة والاختلاط مع الحيوانات.
5 - غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.