وقالت الشبكة في تقرير لها: إن تلك الانتهاكات توزعت بين القتل المباشر، والاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري الذي طال المدنيين، بالإضافة إلى زراعة الألغام، وجرائم القنص التي ما زالت تطارد المدنيين وتقلق مضاجعهم، وخصوصًا في مناطق المواجهات، وانفجار المقذوفات وقذائف الهاون التي تطلقها ميليشيا الحوثي على القرى والمدن الآهلة بالسكان، واقتحام وتفجير المنازل السكنية الخاصة بالمدنيين، بالإضافة إلى المباني والمنشآت الحكومية والخاصة وما في حكمها وقد توزعت الانتهاكات كالتالي.
وسجل فريق الرصد والتوثيق الميداني 46 حالة قتل خلال فترة التقرير، بينهم سبع نساء، و13 طفلًا، كما وثق الفريق سقوط 17 قتيلاً بسبب الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيا الحوثي، وثماني حالات قتل نتيجة طلق ناري مباشر، وخمس حالات قتل نتيجة أعمال القنص، إضافة إلى ست حالات قتل نتيجة القصف العشوائي على الأحياء الآهلة بالسكان.
ولفت التقرير النظر إلى أن انتهاكات ميليشيا الحوثي توزعت على عدد من المحافظات تصدرت محافظة إب القائمة بعدد 13 حالة قتل، تلتها محافظة الضالع بسبع حالات قتل، ثم كل من: محافظة الجوف ست حالات، ومحافظة الحديدة ست حالات أيضًا، تليها محافظة تعز بأربع حالات قتل، وفي المرتبة السادسة محافظة البيضاء وذمار ثلاث حالات قتل في كل منهما، ثم أمانة العاصمة بحالتي قتل، وحالة أخرى في محافظة صنعاء، بالإضافة إلى حالة قتل واحدة بمحافظة صعدة.