وتهدف هذه الاتفاقية إلى التعاون في العديد من المجالات المشتركة من بينها الدراسات الاستشرافية ومجالات التعليم، تنمية الشباب، المصادر الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى عدد من المجالات الأخرى.
ويسعى الطرفان إلى تفعيل هذه الاتفاقية من خلال خطة عمل زمنية تهدف إلى تحديد بنود هذه الاتفاقية، بعد إقرارها رسمياً كما يسعى الطرفان إلى إقامة عدد من ورش العمل المختلفة، وعدد آخر من المؤتمرات المشتركة في جميع المجالات المشتركة.
من جانبه قدم مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري شكره الجزيل إلى القائمين على مؤسسة استشراف المستقبل على الحفاوة والترحيب، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التعاون المشترك في كافة مجالات الدراسات الاستشرافية مع مؤسسة استشراف المستقبل، إضافة إلى عدد من المجلات الأخرى كالتعليم وتنمية الشباب.
وأوضح الدكتور الأنصاري أن مركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية منفتح تماماً إلى التعاون المشترك مع الإخوة في مؤسسة استشراف المستقبل، موضحاً ان هذه الاتفاقية تعد الأولى من نوعها بين هذه المراكز المختصة، وهي وحدة من الاتفاقيات والمبادرات التي تسير نحو التكامل بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وبين أن مسؤولي المركز في تواصل مع القائمين على إخوتهم في مؤسسة استشراف المستقبل، لبحث سبل تحقيق الخطوات التنموية وتفعيل بنود هذه الاتفاقية.
فيما أوضح الدكتور سليمان بن محمد الكعبي المدير التنفيذي لمؤسسة استشراف المستقبل أن هذه الاتفاقية تؤدي إلى تعاون مستقبلي بعيد المدى في العديد من المجالات، منها المؤتمرات وورش العمل وتبادل الخبرات والمعلومات في مجالات استشراف المستقبل، وأوضح أن هذه الاتفاقية تعد الأولى من نوعها في المنطقة بهذا الخصوص.