6 حالات
حسب موقع مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة تم تسجيل 6 حالات مصابة بمتلازمة الشرق الأوسط في مختلف مناطق المملكة خلال شهر يناير الحالي، ومنها 3 حالات في منطقة أبها وحالتان في منطقة الرياض، وحالة وفاة في منطقة القصيم.
مستشفى في 10 أيام
يخوض مئات العمال في ووهان سباقا ضد الزمن لإنهاء بناء مستشفى بسعة ألف سرير خلال فترة 10 أيام ضمن سعي السلطات لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وتواجه المستشفيات صعوبات في المدينة، التي تمثل مركز انتشار الفيروس، نظرا لإعداد المرضى المصابين بالالتهاب الرئوي الحاد أو الخائفين من التقاط العدوى، لذا بدأت السلطات بناء مستشفيين إضافيين، وستنتهي أعمال بناء المستشفى في 3 فبراير بمساحة 25 آلف متر مربع، ومن المنتظر بناء مستشفى ثان، بسعة 1300 سرير.
حجر صحي في الأردن
أعلن مصدر طبي أردني أن السلطات الأردنية حولت عاملا صينيا جاء قبل أيام من مدينة ووهان الصينية مركز فيروس كورونا المستجد إلى الحجر الصحي للاشتباه بإصابته بالفيروس. إضافة إلى أن هناك ثلاثة أردنيين وصلوا أمس إلى الأردن قادمين من ووهان وتم تحويلهم مباشرة إلى الحجر الصحي احترازيا لحين ثبوت خلوهم من الأمراض، مؤكدا أن هذه الإجراءات تطبق الآن على من يصل من الصين.
ألمانيا تجلي مسافريها
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس «على المسافرين أن يدرسوا إرجاء أو إلغاء رحلاتهم غير الضرورية إلى الصين»، وأضاف ماس أن ألمانيا تدرس «إجلاء» رعاياها إذا رغبوا بذلك من ووهان بسبب إجراءات اتخذتها السلطات الصينية على حرية الحركة لضبط انتشار الفيروس المميت. وألغت فرنسا احتفالات كانت مقررة بمناسبة رأس السنة الصينية في باريس وبوردو، حيث سجلت ثلاث إصابات. وأعلنت الولايات المتحدة التي سجلت فيها 5 إصابات مؤكدة نيتها ترحيل طاقمها الدبلوماسي ومواطنيها العالقين في ووهان، حيث سترسل طائرة لإجلائهم الثلاثاء.
منغوليا تغلق حدودها البرية
أغلقت منغوليا نقاط عبور السيارات والمشاة عند حدودها البرية مع الصين ومدارسها في مسعى لكبح انتشار فيروس مميت أصاب أكثر من 2500 شخص حتى الآن. وقال نائب رئيس الوزراء إنختوفيشين أولزيسايخان «يمنع على السيارات والمشاة عبور الحدود الصينية»، مشيراً إلى أن المدارس والجامعات ستبقى بدورها مغلقة حتى الثاني مارس، فضلاً عن منشآت عامة أخرى.
عوائد سياحية
حذرت جهات دولية عدة من أن انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين يمكن أن يترك تأثيرا اقتصاديا طويل الأمد على العالم في حال تم السماح بانتشار الذعر. ويتمثل أبرز تهديد في توقف السوق الصيني عن تصدير 178.4 مليون سائح لمختلف دول العالم، ينفقون نحو 277.3 مليار دولار سنويا، حيث تعد الجنسية الصينية من أعلى الجنسيات إنفاقا في قطاع السياحة. وقالت رئيسة مجلس السياحة والسفر العالمي غلوريا غيفارا «أثبتت لنا الحالات السابقة أن إغلاق المطارات وإلغاء الرحلات الجوية وإغلاق الحدود غالبا ما يكون له تأثير اقتصادي أكبر من تأثير الوباء نفسه». وأضافت أن «التواصل السريع والدقيق والشفاف مهم للغاية لاحتواء الذعر والتخفيف من الخسائر الاقتصادية السلبية».
تراجع النفط
انخفضت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة لأدنى مستوياتها في أشهر عدة، أمس، مع تنامي المخاوف بشأن الطلب على الخام، بعد تزايد عدد حالات العدوى والوفاة من فيروس كورونا الجديد في الصين، وإغلاق مدن فيها.
وبحلول الساعة 07:44 بتوقيت غرينتش، انخفض خام برنت 1.28 دولار أو 2.1 بالمئة إلى 59.41 دولارا للبرميل، بعد أن نزل في وقت سابق إلى 58.68 دولارا، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر أكتوبر.
وتراجع الخام الأمريكي 1.24 دولار أو 2.3 بالمئة إلى 52.95 دولارا للبرميل، بعد أن تراجع في وقت سابق إلى 52.15 دولارا، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل أكتوبر.
وقال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن السعودية تتابع عن كثب التطورات في الصين وذلك في مساع لتهدئة السوق. مضيفا أنه واثق من قدرة الحكومة الصينية والمجتمع الدولي على احتواء انتشار الفيروس.
انخفاض العوائد
قدر المجلس أضرار تأثيرات انتشار فيروس إنفلونزا "إتش 1 إن 1" الاقتصادية بنحو 55 مليار دولار، بحسب المجلس الذي مقره لندن. وشهدت الصين انخفاضا بنسبة 25% في عائداتها من السياحة وخسرت 2,8 مليون وظيفة بسبب انتشار وباء سارس في 2003.
أزمة مالية
كما تراجعت أسعار النفط سريعا، ونزلت بعض العملات وأسواق الأسهم، وزادت المخاوف على الاقتصاد العالمي الذي لم يتعاف من تداعيات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الأمر الذي قد يصيبه بانتكاسة شديدة، قد تفوق تأثيراتها الأزمة المالية العالمية في 2008.
أبرز التداعيات
-انخفضت أسعار النفط أكثر من 2% لأدنى مستوياتها في أشهر عدة
-تراجع اليوان الصيني أكثر من 0.5% لأدنى مستوى منذ بداية العام الجاري
-انخفاض الدولار الأسترالي 0.5% إلى 0.6787 دولار أمريكي
-خسر الدولار النيوزيلندي 0.5%
-تهديد بتوقف السوق الصيني عن تصدير 178,4 مليون سائح لمختلف دول العالم، ينفقون نحو 277,3 مليار دولار سنويا، حيث تعد الجنسية الصينية من أعلى الجنسيات إنفاقا في قطاع السياحة.