في الأسبوع الفائت، أعلن المصارع العملاق الأندرتيكر اعتزاله بعد أن فرض عليه خصمه تريبل اتش ذلك، كشرط مقابل مقارعته وكتابة نهاية حقبة من المصارعين.

خاض العملاقان مباراة (متفق على إخراجها) استمرت لحوالي 48 دقيقة وانتهت بفوز تيكر فاعتزل بعدها.

وما بين تيكر ورضا تكر، أوجه شبه كثيرة برزت بصورة أوضح في مباراة الاتحاد والنصر الأخيرة، فتكر الذي تحول إلى تيكر جديد، لجأ لكل بعيد عن كرة القدم وظن أنه في حلبة مصارعة بلا قوانين، فاستغل رجليه في رفس العائد من الإصابة سعود حمود من الخلف، واستخدم يديه في الإطاحة باللاعب شراحيلي ولم يكتف بذلك فحسب، بل استخدم فمه في التفوه بكلمات (واضح أنها من فئة غير المستحبة) وكشفت عيناه وأصابعه أنواعا من التهديدات للنصراويين قبل أن يختتم الفاصل (غير اللائق والمقبول) ببصقة اجتهد كثيرا في إخراجها من دواخله، واسألوا كاميرا النقل التلفزيوني!.

وجه شبه آخر بين (التيكرين) وهو أن الأندر عاد لمعشوقته الحلبة بعد غياب ومعاناة طويلة مع الإصابة، وهو ما ينطبق على رضا، لكن الأول ختم مشواره بصرع الخصم الذي أذاقه المر في الحلبة، بينما ختم الثاني مشواره ـ وإن لم يعلن ذلك رسميا ـ بمحو كثير مما يحفظه له جمهور ناديه على الأقل، بل كاد يلحق سعود حمود بلاعب الشباب المعروف ناجي مجرشي..

قبل (فاصل رضا تيكر) لمنا الرياضية على عدم نقل المباراة الأكثر حساسية بين الأهلي والرائد على القناة الأولى، لكن بعدها قلنا "صدق حدس مسؤوليها" فمباراة (البعيدين عن المنافسة) كشفت على الأقل موهبة أبو سبعان في الرفس وإبراهيم هزازي في تحدي الحكام.