استخدام سيئ
من خلال جولة لـ«الوطن» على المنطقة، أوضح مشاركون في عملية ترميم أحد البيوت التاريخية «بيت باعشن»، أن جميع المواد المستخدمة في عملية الترميم تأتي عن طريق المقاول الذي تم الاتفاق معه من قبل وزارة الثقافة، وأوضحوا أن هذه المواد مطابقة للمواصفات والمقاييس التي وضعت من أجل تلك الترميمات، وأنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى وحاليا يوجد دفعة جديدة من البيوت سيتم تسليمها للترميم، وسبق أن تم تسلم منازل نسبة السقوط تصل إلى 30 % تم إنقاذها وهناك مبان منهارة وأخرى آيلة للسقوط وجميعها تم ترميها وإنقاذها. وأرجع المشاركون في عمليات الترميم السبب الرئيسي لانهيار بعض المباني والآيلة للسقوط إلى إهمال أصحابها لها إلى جانب وجود العمالة التي تقطن تلك البيوت والاستخدام السيئ من قبلهم في تصريف المياه وغيرها من الأسباب، وكشفوا أن هناك بعض أصحاب البيوت قاموا سابقا بترميم منازلهم والحفاظ عليها قبل عملية حصر المباني من قبل وزارة الثقافة وتبلغ تكلفة المنزل الواحد أكثر من مليون ريال.
أشهر المنازل
من أشهر المنازل بمنطقة جدة التاريخية والموجودة حتى الآن دار آل نصيف ودار آل جمجوم فـي حارة اليمن ودار آل باعشن وآل شيخ وآل قابل ودار قمصاني والمسجد الشافعي فـي حارة المظلوم ودار آل باناجة وآل الزاهد فـي حارة الشام ودار آل النمر في حارة البحر ويبلغ ارتفاع بعض هذه المباني إلى أكثر من 30 مترا، كما ظلت بعضها لمتانتها وطريقة بنائها باقية بحالة جيدة بعد مرور عشرات السنين، وتميزت هذه الدور بوجود ملاقف على كافة الغرف فـي البيت وأيضا استخدم الروشن وخاصة الرواشين بأحجام كبيرة، واستخدمت الأخشاب المزخرفة فـي الحوائط.
أسواق قديمة
تتميز منطقة جدة التاريخية بأسواق جدة القديمة كالسوق الكبير وتشتهر دكاكينه ببيع أفخر أنواع الأقمشة وسوق البدو موجود في باب مكة ويباع فيه منتجات لسكان البادية وسوق الحراج ويسمى سوق المزاد العلني وموجود في باب شريف وسوق الندى أغلب محلاته لبيع الأحذية وسوق العصر موجود في باب شريف سمي بهذا الاسم لأن موعد السوق كان في وقت العصر وسوق البراغية وكان يصنع فيه برادع البغال والحمير وأيضا سروج الخيل وسوق السبحية، وكانت تصنع فيه المسابح وتباع في نفس السوق وسوق الأجزارين والخضروات وسوق السمك البنقلة.
المساجد التاريخية
تشتهر المنطقة بالمساجد التاريخية حيث يوجد مسجد الباشا الموجود داخل حارة الشام قام بإنشائه والي جدة بكر باشا وذلك في عام 1735 ميلادي. واشتهر المسجد بمئذنة وكانت من الأسباب التي أعطت المدينة أهميتها التاريخية والأثرية وهدمت عندما تم هدم المسجد وأقيم محله مسجد جديد. أما مسجد المعمار فسمي نسبة لمصطفى معمار باشا الذي عمره في عام 1384 ويوجد المسجد في حارة المظلوم وما زال هذا المسجد عامرا بالصلاة حتى الآن.
ويوجد مسجد عثمان بن عفان في حارة المظلوم ونظرا لوجود ساريتين مصنوعتين من خشب الأبنوس سمي بمسجد الأبنوس وذكره ابن جبير وابن بطوطة في رحلتيهما، وبني المسجد في القرن العاشر هجريا. ومسجد الشافعي هو أقدم مساجد المدينة يوجد في حارة مظلوم بسوق الجامع بجانب بيت معتوق شيخ رحمه الله، وبنيت منارته في القرن السابع الهجري أي الثالث عشر ميلادي وهو مسجد مميز معماريا ذو أربعة أضلع وسطه مكشوف للقيام بالتهوية والإضاءة وتم ترميم المسجد وهو عامر بالمصلين حتى الآن. ومسجد الرحمة يقع على كورنيش جدة وهو مسجد بني فوق سطح البحر ولذلك سمي بالمسجد العائم. ومسجد الملك سعود وهو في البلد وبني في عهد الملك سعود.
حارات وبيوت
حارة المظلوم وحارة الشام وحارة اليمن وحارة الطفل وحارة الكرنتينة حارة البحر، ومن أشهر وأقدم المباني الموجودة حتى الآن دار آل نصيف ودار آل جمجوم فـي حارة اليمن، ودار آل باعشن وآل قابل ومسجد الشافعي فـي حارة المظلوم، ودار آل باناجة وآل الزاهد فـي حارة الشام، وبلغ ارتفاع بعض هذه المباني أكثر من 30 مترا، كما ظلت بعضها لمتانتها وطريقة بنائها باقية بحالة جيدة بعد مرور عشرات السنين.
وتميزت هذه الدور بوجود ملاقف هواء على كافة الغرف فـي البيت، وأيضا استخدمت الرواشين بأحجام كبيرة، واستخدمت الأخشاب المزخرفة فـي الحوائط بمسطحات كبيرة ساعدت على تحريك الهواء وانتشاره فـي أرجاء الدار وإلقاء الظلال على جدران البيت لتلطيف الحرارة، كما كانت الدور تقام بجوار بعضها البعض وتكون واجهاتها متكسرة لإلقاء الظلال على بعضها.
منازل تاريخية
- دار آل نصيف
- دار آل جمجوم فـي حارة اليمن
- دار آل باعشن
- آل شيخ
- آل قابل
- دار قمصاني
- دار آل باناجة
- آل الزاهد فـي حارة الشام
- دار آل النمر في حارة البحر