أكد مدير جامعة الأمير محمد بن فهد، الدكتور عيسى الأنصاري، في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء الأربعاء الماضي، للحديث عن جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل عمل متميز باليوم الوطني في نسختها الثانية، أن «الجائزة شهدت كثيرا من التغييرات والتعديلات والتحديثات، مقارنة بالنسخة الأولى». وقال: «في هذه النسخة تم تغيير المعايير واستحداث فروع جديدة للمسابقة، وبالتالي تغيرت المعايير، لذلك نستطيع التأكيد على أن النسخة الثانية تهل علينا في ثوب جديد كليا، وهذه التغييرات تجعل اليوم الوطني للمملكة مستمرا طوال العام، وتعزز من آليات الاحتفاء بهذه المناسبة، لتتجاوز الاحتفاء بالشعار، إلى الحرص على المحافظة على مكتسبات الوطن».

فروع الجائزة

أضاف: «هناك تغييرات طرأت على فروع الجائزة، ففي النسخة الأولى كانت خمسة أفرع، وفي النسخة الثانية أصبحت ستة أفرع، حيث تم استحداث جائزة أفضل مشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي، وجائزة أفضل عمل فني، وجائزة أفضل عمل أدبي». وقال: «أستطيع التأكيد أن عملية التغيير في فروع الجائزة شهدت تغييرا بنسبة 80%، يضاف إلى ذلك أن هناك تغييرا في قيمة الجائزة، حيث كانت في النسخة الأولى خمس جوائز بقيمة 200 ألف ريال لكل جائزة، والآن أعيد توزيع الجوائز، وأصبحت مليون ريال، يتم توزيعها على 6 جوائز».


وتابع الدكتور الأنصاري: «هناك تفاعل مؤسسات المجتمع والأفراد مع الجائزة، ولعل هنا أثمن الدور الذي قامت به وزارة التعليم، حيث رفعت نسبة التفاعل مع الجائزة».

تجربة ثرية

قال الدكتور محمد الودعاني رئيس لجنة تحكيم في الجائزة، إن الجائزة في نسختها الأولى «مرت بتجربة ثرية استفدنا منها، حيث بدأت بخمسة أفرع، ولكل فرع جائزة بقيمة 200 ألف ريال، والمشاركات في هذه النسخة كانت كثيرة، وصلت إلى 2000 مشاركة من مختلف مدن المملكة، وعقدنا في لجنة التحكيم عدة اجتماعات وورش عمل، وخرجنا بفروع ومعايير جديدة، على أساس علمي مقنن، حتى تكون عملية التحكيم دقيقة جدا».