قد تكون صحبة محبطة دمرت حياة ابنه. بعض الأصدقاء -بحسن نيّة- لا يجيد اختيار الكلمات المحفزة للآخرين. عندما يرى صديقه ذهب إلى عمله اتصل عليه ودمّر نفسيته ببعض المصطلحات والكلمات، مثل، أعانك الله من ضغط عملك، أو كان الله معك أنت تعمل في مدينة وأهلك في مدينة، أو دوام الشركات متعب جدا. أو وهو غارق في عمله، يجد مقطع فيديو في أحد برامج التواصل الاجتماعي، وصله من أحد أصحابه، تكون لمّة أحباب وأصحاب، ويكتب ناقصنا فلان وهو يعني ابنك. كل هذه الأمور تدمر وتحبط الشخص تدريجيا، قد يفارق والديه وأحدهما مريض، أو يفارق عائلته ويتذكر أحد أبنائه وهو في عمله، مما يسبب له ضيقًا في الصدر، ويعكر مزاجه. كي لا يستمر تعكير المزاج طويلا، غيّر المُحبِطين، وإن كانوا أصدقاء أو أقارب.