اتفق المشاركون في اجتماع دول الجوار الليبي على رفض أي تدخلات خارجية في ليبيا، وأن حل الأزمة يجب أن يكون ليبيا بدعم من المجتمع الدولي، داعين على ضرورة احترام حظر تدفق السلاح إلى هذا البلد، وأكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، بمؤتمر صحفي في ختام اجتماع دول جوار ليبيا أن المشاركين اتفقوا على أنه لا يوجد حل للأزمة الليبية إلا الحل السياسي، مشددا على رفض التدخل الأجنبي وضرورة احترام حظر تدفق السلاح إلى ليبيا. وأوضح بوقادوم أن حل الأزمة الليبية يتطلب أن يكون ليبيا - ليبيا بدعم من المجتمع الدولي، وأن دول الجوار ترفض أي تدخلات خارجية في ليبيا، داعيا إلى ضرورة احترام حظر توريد السلاح إلى ليبيا بموجب القرار الأممي.
نزع سلاح الميليشيات
أوردت المصادر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أكد قائلا: لا نرى تسوية للأزمة الليبية إلا بتشكيل حكومة مستقلة ونزع سلاح الميليشيات وتوزيع الثروات وتنظيم الجيش، وتابع «مصر لن تسمح بالعبث بأمن ليبيا والأمن القومي لدول المنطقة.. نحن داعمون للشعب الليبي برفضه التام لمحاولات السطو على مقدراته وانتهاك سيادته».
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، أنّ اتفاق تركيا مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج مخالف للاتفاقيات الدولية، مستنكرا إرسال تركيا مقاتليها إلى طرابلس، وقال «لن نسمح بالعبث بأمن ليبيا ودول الجوار»، وقال شكري خلال اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي بالعاصمة الجزائر، إن ليبيا شهدت ارتباكا تسببت فيه تركيا، بتدخلات صارخة في حق دولة عربية، مؤكدا في ذات السياق، أن الحل للأزمة الليبية، يجب أن يكون «ليبياً- ليبياً»، وتابع «الخلاف السياسي أمر وارد، ولو كانت الأزمة الليبية سياسية لحلت، فالأمر يتعلق بجماعات إرهابية تُدعم بجماعات من سورية».
عدم دعوة السراج
فيما تناقلت أنباء عن رفض رئيس حكومة «الوفاق» الليبية فايز السراج حضور الاجتماعِ، قال الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عبدالعزيز بن علي شريف: «لم نوجه أي دعوة للأطراف الليبية.. والاجتماع خاص بدول جوار ليبيا»، بمشاركة 7 دول، وهدف الاجتماع إلى تدعيم التنسيق والتشاور بين دول الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل دعم الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف لتمكين ليبيا من تجاوز الأزمة.
رفض أي تدخلات خارجية في ليبيا
حل الأزمة يجب أن يكون ليبياً بدعم المجتمع الدولي
ضرورة احترام حظر تدفق السلاح إلى هذا البلد
تشكيل حكومة مستقلة ونزع سلاح الميليشيات
نزع سلاح الميليشيات
أوردت المصادر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أكد قائلا: لا نرى تسوية للأزمة الليبية إلا بتشكيل حكومة مستقلة ونزع سلاح الميليشيات وتوزيع الثروات وتنظيم الجيش، وتابع «مصر لن تسمح بالعبث بأمن ليبيا والأمن القومي لدول المنطقة.. نحن داعمون للشعب الليبي برفضه التام لمحاولات السطو على مقدراته وانتهاك سيادته».
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، أنّ اتفاق تركيا مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج مخالف للاتفاقيات الدولية، مستنكرا إرسال تركيا مقاتليها إلى طرابلس، وقال «لن نسمح بالعبث بأمن ليبيا ودول الجوار»، وقال شكري خلال اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي بالعاصمة الجزائر، إن ليبيا شهدت ارتباكا تسببت فيه تركيا، بتدخلات صارخة في حق دولة عربية، مؤكدا في ذات السياق، أن الحل للأزمة الليبية، يجب أن يكون «ليبياً- ليبياً»، وتابع «الخلاف السياسي أمر وارد، ولو كانت الأزمة الليبية سياسية لحلت، فالأمر يتعلق بجماعات إرهابية تُدعم بجماعات من سورية».
عدم دعوة السراج
فيما تناقلت أنباء عن رفض رئيس حكومة «الوفاق» الليبية فايز السراج حضور الاجتماعِ، قال الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عبدالعزيز بن علي شريف: «لم نوجه أي دعوة للأطراف الليبية.. والاجتماع خاص بدول جوار ليبيا»، بمشاركة 7 دول، وهدف الاجتماع إلى تدعيم التنسيق والتشاور بين دول الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل دعم الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف لتمكين ليبيا من تجاوز الأزمة.
رفض أي تدخلات خارجية في ليبيا
حل الأزمة يجب أن يكون ليبياً بدعم المجتمع الدولي
ضرورة احترام حظر تدفق السلاح إلى هذا البلد
تشكيل حكومة مستقلة ونزع سلاح الميليشيات
