اقترب القسم الأول من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين من طي صفحته، وتحديد بطل الشتاء في الدوري السعودي، وهو اللقب الشرفي الذي يناله متصدر الدور الأول من الدوري، والذي غالبا ما يكون صاحبه بطلا للدوري في نهاية الموسم، إلا فيما ندر، وانحصرت المنافسة على لقب بطل الشتاء بين قطبي العاصمة الهلال والنصر، إلا أن أمر تحديد من هو بطل القسم الأول من الدوري ليس بيديهما فقط، فهناك ناديان آخران ستكون لهما كلمة الفصل في ذلك، أحدهما الضلع الثالث بين أندية العاصمة، وهو الشباب، والآخر في الساحل الشرقي وهو الاتفاق، إذ إنهما سيواجهان المتصدر ووصيفه في الجولة الأخيرة من القسم الأول للدوري، ونقاط المباراتين تهمهما أيضا، لذا فإنه من الصعب تحديد لمن تميل الكفة في مسألة خطف اللقب الشرفي، ومن هو الأقرب من قطبي العاصمة الكبيرين؟
طموح كبير
يتوجب على متصدر الدوري الهلال أن يتغلب على مضيفه الشباب في اللقاء الذي سيجمعهما، السبت المقبل، ليضمن صدارة الدور الأول بعيدا عما ستؤول له نتيجة منافسه التقليدي النصر أمام مضيفه الاتفاق، بعد غد، فالزعيم يملك 31 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطة واحدة عن العالمي، إلا أن تعثر الهلال سيصب في مصلحة النصر، لا سيما وأن الليث يحتاج إلى نقاط اللقاء بشكل كبير ليقترب من المنافسة على مركز متقدم، خصوصا المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا، واللحاق بركب المقدمة والمحافظة على حظوظه الحسابية في لقب الدوري، فالفريق يملك 21 نقطة على بعد 10 نقاط من المتصدر و9 نقاط عن الوصيف ويحل في المركز التاسع، ويأمل أن يقلص الفارق بينهما، كما أنه يبتعد فقط بفارق 5 نقاط عن صاحبي المركزين الثالث والرابع الأهلي والرائد اللذين سيتواجهان، غدا، ويريد اللحاق بهما، لذا فإنه يتوقع أن يقدم مباراة قوية أمام الزعيم، وربما تكون له الكلمة في منح النصر اللقب الشتوي، في تجاوز العالمي محطة فارس الدهناء.
مهمة صعبة
في الجهة الأخرى، لن تكون مهمة النصر الذي يحل في الوصافة برصيد 30 نقطة سهلة، عندما يحل ضيفا ثقيلا على الاتفاق، بعد غد، ففارس الدهناء سيعمل على خطف النقاط الثلاث ليحجز مقعدا جيدا في وسط الترتيب، يؤمن بها نفسه، فالفريق يملك 17 نقطة في المركز العاشر، وليس ببعيد عن مواقع الخطر، وأيضا عن مواقع المنافسة على المقعد الآسيوي، إذ يفصله 8 نقاط عن مراكز الهبوط، و9 نقاط عن مراكز المقاعد الآسيوية، وهنا تكمن أهمية المواجهة بالنسبة له، بينما العالمي يأمل في حصد النقاط الثلاث واعتلاء الصدارة مؤقتا والضغط على منافسه التقليدي، مما سيجعل الهلال تحت الضغط خلال لقائه بالشباب.
-نقطة واحدة تفصل المتصدر ووصيفه
-5 نقاط تفصل الليث عن مقعد آسيوي
-9 نقاط تبعد فارس الدهناء عن الثالث
-طموح الشباب والاتفاق يزعج القطبين
-الشباب يستضيف الهلال في الجولة 15
طموح كبير
يتوجب على متصدر الدوري الهلال أن يتغلب على مضيفه الشباب في اللقاء الذي سيجمعهما، السبت المقبل، ليضمن صدارة الدور الأول بعيدا عما ستؤول له نتيجة منافسه التقليدي النصر أمام مضيفه الاتفاق، بعد غد، فالزعيم يملك 31 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطة واحدة عن العالمي، إلا أن تعثر الهلال سيصب في مصلحة النصر، لا سيما وأن الليث يحتاج إلى نقاط اللقاء بشكل كبير ليقترب من المنافسة على مركز متقدم، خصوصا المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا، واللحاق بركب المقدمة والمحافظة على حظوظه الحسابية في لقب الدوري، فالفريق يملك 21 نقطة على بعد 10 نقاط من المتصدر و9 نقاط عن الوصيف ويحل في المركز التاسع، ويأمل أن يقلص الفارق بينهما، كما أنه يبتعد فقط بفارق 5 نقاط عن صاحبي المركزين الثالث والرابع الأهلي والرائد اللذين سيتواجهان، غدا، ويريد اللحاق بهما، لذا فإنه يتوقع أن يقدم مباراة قوية أمام الزعيم، وربما تكون له الكلمة في منح النصر اللقب الشتوي، في تجاوز العالمي محطة فارس الدهناء.
مهمة صعبة
في الجهة الأخرى، لن تكون مهمة النصر الذي يحل في الوصافة برصيد 30 نقطة سهلة، عندما يحل ضيفا ثقيلا على الاتفاق، بعد غد، ففارس الدهناء سيعمل على خطف النقاط الثلاث ليحجز مقعدا جيدا في وسط الترتيب، يؤمن بها نفسه، فالفريق يملك 17 نقطة في المركز العاشر، وليس ببعيد عن مواقع الخطر، وأيضا عن مواقع المنافسة على المقعد الآسيوي، إذ يفصله 8 نقاط عن مراكز الهبوط، و9 نقاط عن مراكز المقاعد الآسيوية، وهنا تكمن أهمية المواجهة بالنسبة له، بينما العالمي يأمل في حصد النقاط الثلاث واعتلاء الصدارة مؤقتا والضغط على منافسه التقليدي، مما سيجعل الهلال تحت الضغط خلال لقائه بالشباب.
-نقطة واحدة تفصل المتصدر ووصيفه
-5 نقاط تفصل الليث عن مقعد آسيوي
-9 نقاط تبعد فارس الدهناء عن الثالث
-طموح الشباب والاتفاق يزعج القطبين
-الشباب يستضيف الهلال في الجولة 15
