تهديد السياسيين
وجدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك، وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية.
قطع دعوات الصدر
ويسعى المتظاهرون هذا الأسبوع إلى توسيع رقعة مظاهراتهم الاحتجاجية والسيطرة على طرق وساحات جديدة على خلفية تأخير تسمية مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة والأنباء التي ترددت عن نية الفصائل العراقية المسلحة الخروج بمظاهرات مليونية يقودها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تهدف إلى المطالبة بخروج القوات الأمريكية من العراق.
يأتي ذلك فيما ردد متظاهرو ذي قار هتافات ضد بقاء عادل عبدالمهدي في رئاسة الحكومة، وعدم كشف قتلة متظاهري ذي قار، كما نددوا بعمليات الاغتيال التي تنفذها ميليشيات موالية لإيران، فيما أعلن مركز جرائم الحرب في بغداد أن ميليشيات مسلحة اختطفت الناشط أحمد فاضل أثناء عودته من ساحة التحرير.
السيطرة على الجسور
وقال شهود عيان إن المتظاهرين في ساحة التحرير يعتزمون السيطرة على جسر محمد القاسم للمرور السريع، والمغلق حاليا لأغراض الصيانة، لتوسيع رقعة المظاهرات الاحتجاجية، فيما دعا متظاهرو مدينة النجف إلى توسيع رقعة التظاهر ابتداء من اليوم من خلال إغلاق الطرق والجسور والأبنية الحكومية والجامعات والمدارس والجسور. كما أصدر المتظاهرون في محافظة بابل بيانا على خلفية مماطلة الكتل السياسية بتسمية مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة طالبوا فيه باتخاذ تدابير ابتداء من فجر اليوم يتضمن إغلاق جسور بته والثورة ونادر وتقاطع الطرق والشوارع، ودعوة فئات المجتمع للخروج في مظاهرات لدعم المتظاهرين في ساحة التظاهر والاعتصام.
خطة التصعيد الجديدة في الحراك العراقي
توافد إلى الساحات ومراكز الاعتصام في بغداد و9 محافظات
إغلاق جسور بته والثورة ونادر وتقاطع الطرق في بابل
قطع الطريق أمام مليونية الصدر ضد وجود القوات الأمريكية
السيطرة على جسر محمد القاسم للمرور السريع لتوسيع رقعة التظاهر