قل سلمان واترك لعقلك أن يرسم الملامح والهوية والإطار.

لكأن كل الأفراد والأسماء والقامات التي اتسمت بهذا الاسم إنما اختزلت أسماؤهم وصفاتهم في الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

كيف لواحد أن يختزل الملايين في شخصه؟!

وكيف لفرد أن يجمع أمة في اسمه؟!

وكيف لإنسان أن يكون دالة ودلالة على الملايين غيره؟!

فقط قل سلمان واسأل ماذا يعني لك هذا الاسم إذا سمعته؟!

على الفور ستأتيك الإجابات التالية:

سلمان أمير منطقة الرياض الذي جعل الرياض درة المدائن..

سلمان وزير الدفاع الذي جاء ليستكمل مسيرة حافلة وعامرة بالعطاء في هذا الصرح الأمني الذي يرعى الحدود ويصون العهود..

وسلمان رئيس المؤسسات الخيرية التي تكفل اليتم والإعاقة والبطالة..

وترعى الأرامل والمساكين والمعوزين..

قل سلمان.. وسيضيء مؤشر عقلك إلى صفة الوفاء..

فالوفاء وسلمان يتجسدان في الفعل والفاعل..

سلمان هو الإنسان الذي آلى على نفسه أن يمكث سنة أو تزيد خارج وطنه بعيداً عن أسرته الصغيرة ليبقى إلى جوار شقيقه الأكبر سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في محنته المرضية.

والوفاء عند سلمان يتمثل واضحاً وجلياً في زياراته الثابتة لمستشفيات الرياض يعود المرضى، من يعرف منهم وحتى من لا يعرف أحياناً فقط لمجرد أن ابن أحد المرضى قد يكون لمح الأمير في ردهات المستشفى فسلم عليه فصحبه إلى مريضه يسلم ويطمئن عليه ويسأل عن حاجته.

والوفاء عند سلمان سيرة لا تنقطع من التواصل مع المواطنين زيارة.. أو مهاتفة.. أو مكاتبة.

وسلمان في كل أحواله وفاء للوطن.. ووفاء للملوك من إخوانه المتعاقبين.. ووفاء للرياض، التي تأمر عليها فأحبها وقلدها تاج الرقي وسنام التطور حتى غدت مدينة تضاهي غيرها من مدن العالم المتطور.

وسلمان هو صديق الصحفيين وقادة الرأي؛ يتواصل معهم.. يناقشهم.. يتفق ويختلف معهم لكنه يؤمن بحقك في الرأي وحقه في الرد.

وسلمان هو عراب التاريخ المحلي؛ يهتم به.. يجمع شوارده وشتاته.. ويوثق مخطوطاته.. ويرتق ما تهتك فيها.. وينفخ من روحه في مندثر تاريخنا المحلي، حتى صار موسوعة في كل مختلف ومؤتلف يخص تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ المملكة على نحو أخص.

سلمان في الملتقيات الرسمية أو الشعبية المجدولة مسبقاً أو العفوية هو رجل الحوار مع جميع النخب وهو القريب من نبض الناس.. المستجلي لهمومهم.

سلمان هو إحدى ركائز الدولة السعودية الثالثة منذ أن تقلد الخدمة في ريعان الصبا، وحتى عيّنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وزيراً للدفاع.

فقط قل:

"سلمان"، وستنثال على خاطرك كل الصفات السامية التي تليق بحاكم، مثلما أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز هو نفسه من يليق بهذه الصفات.