فريق لمراقبة وقف إطلاق النار
ستشكل روسيا وتركيا فريقا مشتركا مكلفا بضمان تنفيذ نظام وقف إطلاق النار في ليبيا، حسبما أفادت وكالة «بلومبيرج»، أمس، نقلا عن دبلوماسي غربي رفيع المستوى. كما نقلت الوكالة عن مسؤول عربي قوله إن مصر والإمارات العربية المتحدة قد تقومان بدوريهما في تحقيق هذا الهدف.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن ممثلي الوفدين الليبيين، الذين وصلوا إلى موسكو صباح الاثنين، انضموا إلى المحادثات مع ممثلين عن الجانبين الروسي والتركي لتسوية الأزمة الليبية. وأعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن رئيس حكومة الوفاق الليبية (المعترف بها دوليا)، فايز السراج، وقائد «الجيش الوطني الليبي»، المشير خليفة حفتر، أجريا محادثات أمس في موسكو بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا.
وتأتي هذه الخطوة تلبية لمبادرة من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، اللذين دعوا، من إسطنبول، في 8 يناير، إلى وقف الأعمال القتالية بين قوات حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق.
مصر تتأهب
نفذت القوات الجوية المصرية إعادة تمركز لطائراتها من مختلف الطرازات، وبمختلف القواعد العسكرية، لتقديم الحماية الجوية لكافة العناصر المشاركة في المناورة «قادر 2020» على مختلف الاتجاهات، وتنفيذ عدد من طلعات الاستطلاع، وتقديم المعاونة النيرانية للعناصر المشاركة بتنسيق مع قوات الدفاع الجوي، وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية أن القوات الجوية قامت أيضا بمعاونة القوات البحرية أثناء تنفيذ مهامها لتأمين المصالح الاقتصادية في مسرحي عمليات البحرين الأحمر والمتوسط.
كما نفذت أيضا أعمال النقل الاستراتيجي لقوات الصاعقة في اتجاهات عملها، والقيام بتنفيذ عمليات الإبرار والإسقاط لقوات المظلات، مع تقديم المعاونة الجوية باستهداف البؤر الإرهابية على كافة الاتجاهات، بالتعاون مع التشكيلات التعبوية، مع الاستعداد لتنفيذ مهام الإخلاء الطبي، والبحث، والإنقاذ.
وتتعرض القوات الموالية للوفاق الوطني في طرابلس لهجمات منذ أبريل الماضي، من قبل قوات موالية للقائد العسكري خليفة حفتر. وسيطرت قوات حفتر، المتمركزة في شرق البلاد، منذ نحو أسبوع على مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية.
ومنذ بدء الهجوم على طرابلس، قُتل أكثر من 280 مدنيا وحوالي ألفي مقاتل، ونزح نحو 146 ألف ليبي، وفقا للأمم المتحدة.
أبرز محطات النزاع الليبي 2019 - 2020
4 أبريل: أمر المشير حفتر قواته «بالتقدم» نحو طرابلس، ووعد بتجنب استهداف المدنيين و»مؤسسات الدولة» والمواطنين الأجانب
5 أبريل: تم التصدي لقواته بعد سيطرتها لفترة وجيزة على مطار طرابلس الدولي المتوقف عن العمل منذ تدميره في معارك 2014
7 أبريل: أعلن المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق بدء هجوم مضاد باسم «بركان الغضب»
8 أبريل: أعلنت قوات حفتر شن غارة جوية على مطار معيتيقة في شرق طرابلس، وهو المطار الوحيد العامل في العاصمة
18 أبريل: رفضت باريس اتهامات وزارة الداخلية في حكومة الوفاق لفرنسا بأنها تدعم المشير حفتر، وقالت إن «لا أساس لها من الصحة».
20 أبريل: اشتد القتال بعد هجوم مضاد شنته قوات حكومة الوفاق الوطني التي تمكنت من تحقيق تقدم ميداني، خصوصا في الأحياء الجنوبية لطرابلس.
26 يونيو: تلقت القوات الموالية لحفتر ضربة قاسية مع سيطرة الوفاق الوطني على مدينة غريان، القاعدة الخلفية الرئيسية لقوات حفتر.
2 يوليو: قتل 53 شخصا وأصيب 130 في غارة استهدفت مركزا للاجئين في مدينة تاجوراء قرب طرابلس.
11 يناير: بعدما كان حفتر اعتزم بداية على مواصلة الهجوم، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار، محذرا برغم ذلك من أن الرد سيكون «قاسيا» في حال خرقه.
6 يناير: أعلنت القوات الموالية لحفتر السيطرة على سرت ودعت أنقرة وموسكو بعدها إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا، يدخل حيز التنفيذ في 12 يناير
2 يناير 2020: أتاح البرلمان التركي للرئيس رجب طيب إردوغان نشر جنود أتراك في ليبيا، الأمر الذي بدأ في الخامس منه
19 ديسمبر: أعلنت حكومة الوفاق الموافقة على تفعيل اتفاق تعاون أمني وعسكري مع أنقرة، كان قد جرى التوقيع عليه في 27 نوفمبر.
12 ديسمبر: دعا خليفة حفتر قواته للهجوم مجددا باتجاه وسط طرابلس.
10 ديسمبر: أشار تقرير للأمم المتحدة إلى عدة شركات ودول اتهمت جميعها بانتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ 2011.
5 نوفمبر: أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى انتشار نحو 200 مرتزق في ليبيا يتبعون لشركة روسية أمنية خاصة.
30 يوليو: اقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة خطة عمل من ثلاث مراحل: وقف إطلاق النار، ومؤتمر دولي في برلين ومؤتمر يجمع الليبيين.