أوضح الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان أن المهرجان سيوفر أكثر من 3 آلاف وظيفة للباعة والدلالين وموظفي الخدمات، مشيراً إلى أن عمل الأطفال جزء من فرص العمل المتاحة بالسوق. وقال إنه من الطبيعي أن نشاهد أطفالاً بالمرحلة المتوسطة يعملون بالسوق الذي يستقطب الجميع، ولا يوجد نظام معين يفرض عقوبات على عمل الأطفال فهؤلاء هواة للعمل.

و أشار إلى أنه يعمل عدد لا بأس به من الأطفال في المرحلة المتوسطة على عربات في المهرجان بعائد مالي يتراوح بين 100و 150 ريالاً، يعملون خلال فترتين لا تتجاوز ساعات تتركز بعد صلاة الفجر وبعد صلاة التراويح، ما يعني عائداً ما بين 3 آلاف و4500 ريال ، وتعتمد عليهم أسرهم بل وينتظرون هذا الموسم لزيادة الدخل والكسب الحلال.

وقال الطفل زياد الشنيمري "15 عاماً" إنه يجهز نفسه مبكراً ليكون على قدر المسؤولية ويعمل ليزيد دخله باستغلال فترة مهرجان التمور ببريدة، وقال" أعتقد أنني أجد في نفسي الكفاءة لمواصلة العمل".

فيما يرى عبد العزيز العويد أن العمل بالصباح الباكر وبعد صلاة التراويح مفيد له ، وأضاف" زيادة الدخل والعمل بالاعتماد على النفس يكسبني طاقة متنوعه فأزيد ثقافتي الاقتصادية وأطور نفسي وأتعرف على أمور السوق بل وأكسب صداقات جديدة".

يذكر أن مهرجان بريدة للتمور يضم 37 نوعاً من أنواع التمور من أكثر من 8 ملايين نخلة، منها 6 ملايين من داخل المنطقة ومليونان متوقع تسويقها من إنتاج المناطق القريبة.