وتحطمت طائرة الخطوط الأوكرانية بعد دقيقتين من إقلاعها صباح الأربعاء من طهران باتجاه كييف، وتوفي الـ176 راكبا الذين كانوا على متنها، وأغلبهم إيرانيون وكنديون، لكن يوجد بينهم 11 أوكرانيا 9 منهم يمثلون فريق الطائرة, وقدم رئيسا الحكومتين الكندية والبريطانية، جاستن ترودو وبوريس جونسون، "معلومات" تشير إلى إمكانية إصابة القوات الإيرانية طائرة البوينغ بالخطأ.
وقالت إيران إن بإمكانها الجزم أن الطائرة "لم تصب بصاروخ".
وقالت كييف الخميس إنها تعمل على درس 7 فرضيات، من بينها
- إصابة الطائرة بصاروخ أرض جو روسي الصنع من طراز "تور"
- اصطدامها بطائرة مسيرة أو جسم طائر
- تعرضها لحادث نتيجة خلل تقني
- تعرضها لتفجير "إرهابي" نتيجة قنبلة وضعت على متنها.
ولم تتخذ روسيا، الحليف التقليدي لإيران، موقفا.
المشاركة في التحقيق
أخيرا، أعلنت "ماك"، وهي منظمة حققت في حوادث طيران بعدة جمهوريات كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق ومن بينها أوكرانيا، عن استعدادها للمشاركة بالتحقيق في حال طلبت طهران ذلك.
تحقيق مستقل
طالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق "مستقل وذي مصداقية" بشأن حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية في إيران، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية شتيفان دي كيرسمايكر للصحافيين "من المهم جداً بالنسبة إلينا أن تأخذ التحقيقات شكل تحقيق مستقل وذي مصداقية يجري بشكل يتناسب مع قواعد منظمة الطيران المدني الدولي".
وأبدى استعداد الاتحاد الاوروبي لتقديم "أي مساعدة ضرورية" في التحقيق، رافضا الرد صراحة على سؤال عما إذا كان الاتحاد على قناعة بقدرة إيران على القيام بتحقيق مستقل.
وأفاد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن عدة مصادر استخباراتية أشارت إلى أن صاروخا إيرانيا أسقط الطائرة الأوكرانية بعد إقلاعها من طهران، ودعم أقواله عدد من القادة الغربيين، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي أكد وجود أدلة متزايدة تدعم فرضية الضربة الصاروخية "التي لربما كانت غير متعمّدة".
غير أن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية أكد أن أي صاروخ لم يصب الطائرة الأوكرانية، نافيا التكهنات حول إصابتها بصاروخ.