كشف مصدر في محافظة تعز ارتفاع انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين خلال الأشهر الماضية، فيما أعلن مركز حقوقي عن توثيق 33 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان طالت مدنيين بالمحافظة خلال شهر ديسمبر المنصرم 2019.
وقال المصدر لـ»الوطن» إن الحوثيين تعمدوا التضييق على السكان في تعز ومحاصرتهم، وارتكاب أشنع الجرائم بحقهم في ظل صمت دولي وغض طرف من جانب المنظمات التي تحولت من الوقوف مع الواقع ونقل الحقيقة إلى شرعنة مع الحوثيين.
تجاوز المنظمات
وبيّن أن المنظمات اعتبرت ما يرتكبه الحوثيون بحق المدنيين حقا مشروعا وعدالة قانونية، خصوصاً أن أغلب العاملين فيها هم حوثيون، داعياً إلى تدخل فوري دولي لوضع حد لتمادي المنظمات والتفافها حول الميليشيات الانقلابية، وتابع «المنظمات تقوم حاليا بدور إجرامي بحق المدنيين، وتزوير ما يدور على الأرض، في حين تعيش تعز وضعا مأساويا تجاهله العالم والإعلام والمنظمات».
على صعيد آخر، أكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان «HRITC» أن الحصار الذي تعاني منه مدينة تعز للعام الخامس على التوالي خلف وضعا صحيا مترديا ينذر بتفاقم الكارثة التي تسببت بوباء جماعي لم تستطع إمكانات المدينة المحاصرة إنقاذ العشرات من المواطنين من الموت أو تدهور حالتهم الصحية.
توثيق مقتل مدنيين
أعلن المركز عن توثيق 33 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان طالت مدنيين بمحافظة تعز خلال شهر ديسمبر المنصرم 2019، في الوقت الذي فاقم انعدام الخدمات حالة الفقر المنتشرة جراء الحصار وضعف الإدارة العامة.
وأوضح المركز في بيان صحفي، أمس، أن فريقه الميداني استطاع توثيق مقتل 15 مدنيا بينهم طفل واحد، على الميليشيات الانقلابية منهم 3 مدنيين قتلوا بالرصاص المباشر، فيما تسبب مسلحون خارج إطار الدولة بمقتل 3 مدنيين آخرين، في حين قتل مجهولون 5 مدنيين، كما قتل 3 مدنيين بينهم طفل واحد جراء التعذيب في السجون.
ورصد الفريق الميداني للمركز إصابة 3 مدنيين تسببت ميليشيا الحوثي بإصابة أحدهم برصاص قناص، فيما أصيب آخر برصاص مباشر لمسلح خارج إطار الدولة، في حين أصيب ثالث برصاص مسلحين مجهولين، إلى جانب رصد حالة واحدة لانتهاك حرية الرأي والتعبير ارتكبها مسلحون خارج إطار الدولة حيث اعتدوا على طاقم قناة يمن شباب الفضائية في 22 من ديسمبر في مدينة التربة.
حالات انتهاك
ورصد فريق مركز المعلومات وقوع 13 حالة انتهاك لممتلكات خاصة، حيث تضررت 4 منازل و3 مركبات بشكل جزئي نتيجة القصف من قبل ميليشيات الحوثي، كما تضررت 5 مركبات جراء اشتباكات مسلحين خارج إطار الدولة، في حين قام مسلحون مجهولون بنهب محل صرافة.
وأشار التقرير الشهري الصادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان إلى المناطق التي طالها قصف ميليشيا الحوثي، وشملت الأحياء السكنية شمال وشرق المدينة، ومحاولتها قطع الشريان الوحيد للمدينة بالهجوم على سائلة سوق الربوع من ناحية الجنوب الذي يصلها بالعاصمة المؤقتة عدن، فضلاً عن استمرار حالة الانفلات الأمني ومواصلة عمليات الاغتيالات والقتل والنهب والاعتداءات.
مقتل العشرات
من جانب آخر، لقي 9 من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم وجرح نحو 23 آخرين بانفجار وقع في مخزن للأسلحة بمقر قيادة قوات خفر السواحل بميناء الصليف، الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي الانقلابية شمال مدينة الحديدة.
وأوضح المتحدث باسم القوات المشتركة في الحديدة، وضاح الدبيش، أن انفجارات شديدة وقعت في أحد مخازن الأسلحة واستمرت الانفجارات لعدة ساعات، وتسببت بتدمير المبنى وكل الأسلحة التي كانت تخزنها الميليشيات في الميناء.
وقال إن ميليشيات الحوثي اتخذت من مبنى قوات خفر السواحل مركزاً قيادياً لها خزنت فيه كميات من الأسلحة التي تم تهريبها عبر زوارق صغيرة لها من البحر، في حين كثفت ميليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، عمليات استهداف المناطق والأحياء الواقعة في نطاق سيطرة القوات المشتركة بمحافظة الحديدة، غرب اليمن.
قتلى في الضالع
وفي الضالع، سقط عشرات القتلى والجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم قيادات في مواجهات مع قوات المقاومة المشتركة خلال الساعات الماضية، في جبهات الضالع، جنوب اليمن.
وذكرت مصادر ميدانية أن مواجهات هي الأعنف وقصف متبادلا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة شهدتها منطقة الفاخر غرب الضالع، اندلعت بعد منتصف مساء أمس واستمرت حتى فجر أمس عقب محاولة ميليشيات الحوثي السيطرة على جبل عثمان الاستراتيجي.
وأكدت المصادر أن قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي، سقطوا خلال المعارك التي هدأت بكسر الهجوم وتراجع ميليشيات الحوثي إلى مواقعها في الأطراف الغربية والشمالية لمركز سوق منطقة الفاخر، فيما حررت القوات الجنوبية المشتركة مواقع جديدة غرب الفاخر، وسقطت قيادات حوثية من إب وصعدة في جبهات بتار الجب وباب غلق.
وبحسب المصادر، فإن القيادي الحوثي المدعو أمير علي يحيى المقداد لقي مصرعه مع خمسة من مرافقيه، وذلك بعد يومين من وصوله على رأس تعزيزات إلى جبهة الفاخر، فيما استهدفت القوات الجنوبية، مجموعة من عناصر الميليشيا الحوثية، في جبهة «بتار»، بمنطقة حجر، غرب الضالع، في حين أسفر الاستهداف عن مصرع القيادي في الميليشيا الحوثية المدعو أبو هادي البنوس، مع عدد من العناصر الحوثية، وجرح آخرين.
تطورات ميدانية في الجبهات
توثيق 33 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان في تعز
مصرع 9 حوثيين بانفجار مخزن للأسلحة بميناء الصليف
سقوط وجرح عشرات الميليشيات في الضالع
مقتل القيادي الحوثي أمير المقداد وخمسة من مرافقيه
وقال المصدر لـ»الوطن» إن الحوثيين تعمدوا التضييق على السكان في تعز ومحاصرتهم، وارتكاب أشنع الجرائم بحقهم في ظل صمت دولي وغض طرف من جانب المنظمات التي تحولت من الوقوف مع الواقع ونقل الحقيقة إلى شرعنة مع الحوثيين.
تجاوز المنظمات
وبيّن أن المنظمات اعتبرت ما يرتكبه الحوثيون بحق المدنيين حقا مشروعا وعدالة قانونية، خصوصاً أن أغلب العاملين فيها هم حوثيون، داعياً إلى تدخل فوري دولي لوضع حد لتمادي المنظمات والتفافها حول الميليشيات الانقلابية، وتابع «المنظمات تقوم حاليا بدور إجرامي بحق المدنيين، وتزوير ما يدور على الأرض، في حين تعيش تعز وضعا مأساويا تجاهله العالم والإعلام والمنظمات».
على صعيد آخر، أكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان «HRITC» أن الحصار الذي تعاني منه مدينة تعز للعام الخامس على التوالي خلف وضعا صحيا مترديا ينذر بتفاقم الكارثة التي تسببت بوباء جماعي لم تستطع إمكانات المدينة المحاصرة إنقاذ العشرات من المواطنين من الموت أو تدهور حالتهم الصحية.
توثيق مقتل مدنيين
أعلن المركز عن توثيق 33 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان طالت مدنيين بمحافظة تعز خلال شهر ديسمبر المنصرم 2019، في الوقت الذي فاقم انعدام الخدمات حالة الفقر المنتشرة جراء الحصار وضعف الإدارة العامة.
وأوضح المركز في بيان صحفي، أمس، أن فريقه الميداني استطاع توثيق مقتل 15 مدنيا بينهم طفل واحد، على الميليشيات الانقلابية منهم 3 مدنيين قتلوا بالرصاص المباشر، فيما تسبب مسلحون خارج إطار الدولة بمقتل 3 مدنيين آخرين، في حين قتل مجهولون 5 مدنيين، كما قتل 3 مدنيين بينهم طفل واحد جراء التعذيب في السجون.
ورصد الفريق الميداني للمركز إصابة 3 مدنيين تسببت ميليشيا الحوثي بإصابة أحدهم برصاص قناص، فيما أصيب آخر برصاص مباشر لمسلح خارج إطار الدولة، في حين أصيب ثالث برصاص مسلحين مجهولين، إلى جانب رصد حالة واحدة لانتهاك حرية الرأي والتعبير ارتكبها مسلحون خارج إطار الدولة حيث اعتدوا على طاقم قناة يمن شباب الفضائية في 22 من ديسمبر في مدينة التربة.
حالات انتهاك
ورصد فريق مركز المعلومات وقوع 13 حالة انتهاك لممتلكات خاصة، حيث تضررت 4 منازل و3 مركبات بشكل جزئي نتيجة القصف من قبل ميليشيات الحوثي، كما تضررت 5 مركبات جراء اشتباكات مسلحين خارج إطار الدولة، في حين قام مسلحون مجهولون بنهب محل صرافة.
وأشار التقرير الشهري الصادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان إلى المناطق التي طالها قصف ميليشيا الحوثي، وشملت الأحياء السكنية شمال وشرق المدينة، ومحاولتها قطع الشريان الوحيد للمدينة بالهجوم على سائلة سوق الربوع من ناحية الجنوب الذي يصلها بالعاصمة المؤقتة عدن، فضلاً عن استمرار حالة الانفلات الأمني ومواصلة عمليات الاغتيالات والقتل والنهب والاعتداءات.
مقتل العشرات
من جانب آخر، لقي 9 من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم وجرح نحو 23 آخرين بانفجار وقع في مخزن للأسلحة بمقر قيادة قوات خفر السواحل بميناء الصليف، الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي الانقلابية شمال مدينة الحديدة.
وأوضح المتحدث باسم القوات المشتركة في الحديدة، وضاح الدبيش، أن انفجارات شديدة وقعت في أحد مخازن الأسلحة واستمرت الانفجارات لعدة ساعات، وتسببت بتدمير المبنى وكل الأسلحة التي كانت تخزنها الميليشيات في الميناء.
وقال إن ميليشيات الحوثي اتخذت من مبنى قوات خفر السواحل مركزاً قيادياً لها خزنت فيه كميات من الأسلحة التي تم تهريبها عبر زوارق صغيرة لها من البحر، في حين كثفت ميليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، عمليات استهداف المناطق والأحياء الواقعة في نطاق سيطرة القوات المشتركة بمحافظة الحديدة، غرب اليمن.
قتلى في الضالع
وفي الضالع، سقط عشرات القتلى والجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم قيادات في مواجهات مع قوات المقاومة المشتركة خلال الساعات الماضية، في جبهات الضالع، جنوب اليمن.
وذكرت مصادر ميدانية أن مواجهات هي الأعنف وقصف متبادلا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة شهدتها منطقة الفاخر غرب الضالع، اندلعت بعد منتصف مساء أمس واستمرت حتى فجر أمس عقب محاولة ميليشيات الحوثي السيطرة على جبل عثمان الاستراتيجي.
وأكدت المصادر أن قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي، سقطوا خلال المعارك التي هدأت بكسر الهجوم وتراجع ميليشيات الحوثي إلى مواقعها في الأطراف الغربية والشمالية لمركز سوق منطقة الفاخر، فيما حررت القوات الجنوبية المشتركة مواقع جديدة غرب الفاخر، وسقطت قيادات حوثية من إب وصعدة في جبهات بتار الجب وباب غلق.
وبحسب المصادر، فإن القيادي الحوثي المدعو أمير علي يحيى المقداد لقي مصرعه مع خمسة من مرافقيه، وذلك بعد يومين من وصوله على رأس تعزيزات إلى جبهة الفاخر، فيما استهدفت القوات الجنوبية، مجموعة من عناصر الميليشيا الحوثية، في جبهة «بتار»، بمنطقة حجر، غرب الضالع، في حين أسفر الاستهداف عن مصرع القيادي في الميليشيا الحوثية المدعو أبو هادي البنوس، مع عدد من العناصر الحوثية، وجرح آخرين.
تطورات ميدانية في الجبهات
توثيق 33 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان في تعز
مصرع 9 حوثيين بانفجار مخزن للأسلحة بميناء الصليف
سقوط وجرح عشرات الميليشيات في الضالع
مقتل القيادي الحوثي أمير المقداد وخمسة من مرافقيه
